تشييع شهيد في جنين.. والاحتلال يكشف تفاصيل جديدة عن هجوم تل أبيب

تشييع شهيد في جنين ..وجيش الاحتلال يكشف تفاصيل جديدة عن هجوم تل أبيب الأخير الذي أوقع 3 قتلى وعددا من الجرحى في ساعة متأخرة من مساء الخميس.
وفي التفاصيل: شيعت جنين ظهر السبت الشاب أحمد السعدي من مخيم جنين، والذي استشهد خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في المخيم قبل انسحابها منه.
وانسحبت القوات من مخيم جنين بعد فشلها باعتقال والد منفذ عملية تل أبيب فتحي زيدان، وذلك بعد محاصرة منزل العائلة واندلاع اشتباك مسلح في المخيم أسفر عن استشهاد الشاب أحمد السعدي وإصابة 15 آخرين برصاص الاحتلال.
وقد أخذ الاحتلال مقاسات المنزل الشخصي لرعد زيدان في جنين تمهيدًا لهدمه.
وأكدت وزارة الصحة استشهاد الشاب السعدي، وإصابة 15 مواطنًا برصاص الاحتلال بينهم إصابة خطيرة وأخرى لشابة أصيبت بعيار ناري في البطن.
وأفاد مراسلنا في جنين بأن الاشتباكات المسلحة في المخيم امتدت للمدينة، وسط إطلاق نار وعبوات ناسفة على الجيش.
وذكر أنه جرى نقل جنود إسرائيليين أصيبوا خلال الاشتباكات التي وقعت في المخيم.
كما اقتحمت القوات قرية برقين واعتقلت الأسير المحرر نور حمادة بعد مطالبته بتسليم نفسه، وأصيب مواطنان.
تشييع شهيد في جنين.. والاحتلال يكشف تفاصيل جديدة عن هجوم تل أبيب
وفي السياق كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل جديدة عن هجوم تل أبيب الأخير الذي أوقع 3 قتلى وعددا من الجرحى في ساعة متأخرة من مساء الخميس.
وأوضح رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، للجنود في قاعدة عوفر العسكرية، أن “منفذ هجوم ليلة الخميس في تل أبيب، دخل إسرائيل عبر “منطقة التماس” السياج الأمني بالضفة الغربية (المنطقة الواقعة شرق الخط الأخضر)”.
من جهته.. أوعز كوخافي إلى قيادة الجيش باتخاذ عدة إجراءات “لتعزيز وضبط الأمن على خط التماس وبتكثيف النشاطات لإحباط إطلاق اعمال إرهابية من شمال الضفة الغربية، ودراسة زيادة قوام قوات الاحتياط اذا اقتضت ذلك الضرورة”.
وشدد كوخافي على أنه “يجب إجراء تحقيق مستفيض لكافة الابعاد العملياتية والاستخباراتية للاعتداء، واستخلاص العبر من مشاركة وحدات خاصة تابعة للجيش إلى جانب الشرطة في ملاحقة مرتكب العملية”، مضيفا: “ما كان يجب أن يتمكن من دخول إسرائيل والأمر متروك للجنود لمنع وقوع هذه الحوادث”.
هذا وأفادت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية “كان” بأن “زيارة كوخافي للجنود تأتي بعد ساعات من توقيع جيش الاحتلال لرسالة للقنوات الإخبارية يلومها على تحويل هجوم الليلة المنصرمة إلى برنامج تلفزيوني واقعي، كما أنه بالإضافة إلى ذلك، كان هناك جنود متدينين في الحشد تم تصويرهم يوم السبت دون موافقتهم”
إلى ذلك قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو كان موجودا في شارع ديزنغوف في تل أبيب أثناء الهجوم الذي نفذه شاب فلسطيني مساء الخميس.
وذكرت الهيئة أنه، وفق توجيهات جهاز الأمن العام “الشاباك”، جرى احتجاز نتنياهو لمدة 4 ساعات في مكتبه بالقرب من شارع ديزنغوف حين كان منفذ العملية يتجول في تل أبيب.
وأضافت الهيئة: “فقط قرب منتصف الليل، وتحت حراسة مشددة من الأمن سمح لنتنياهو بمغادرة المكتب”.
وارتفع عدد القتلى في عميلة تل ابيب إلى 3 بعد الإعلان مساء الجمعة عن وفاة أحد المصابين متأثرا بجراحه، في ما لا يزال 6 أشخاص يتلقون العلاج بحالة ما بين متوسطة وخطيرة، حسب الإعلام الإسرائيلي.
المصدر: وكالات+ وسائل اعلام فلسطينية