العناوين الرئيسيةعربي

عملية فدائية جديدة تهز وسط تل ابيب توقع العديد من القتلى والجرحى

 

في رابع عملية خلال أسبوعين.. عملية فدائية جديدة تهز وسط تل ابيب توقع العديد من القتلى والجرحى وتمكن منفذ العملية من الفرار ..

وفي التفاصيل :أسفرت عملية فدائية جديدة عن مقتل إسرائيليين اثنين على الأقل وسقوط العديد من الجرحى مساء الخميس في وسط مدينة تل أبيب في الخط الأخضر المحتل، وفق ما أفاد مستشفى محلي.

وقال مستشفى ايشيلوف في تل أبيب في بيان مقتضب “تلقينا حتى الآن عشرة جرحى، ولكن رغم جهود الطاقم الطبي، قضى اثنان منهم متأثرين بإصابتهما”.

وذكرت نجمة داود الحمراء في بيان لها، أن هناك 6 مصابين منهم 2 في حالة حرجة، و 1 في حالة خطيرة، و 3 إصابات متوسطة، هناك عدد آخر من الإصابات جراء حالات الهلع

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلي، إلى أن “مطلق النار ما زال حرا، وأن هناك أكثر من نقطة اطلاق نار في المدينة”.

وذكرت “القناة 12” أنّ “إطلاق النار جرى في 3 أماكن مختلفة في تل أبيب من قبل منفذ العملية”، مشيرةً إلى أنّ “قوات كبيرة تلاحق حالياً منفذ العملية”.

وأفاد مكتب رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت أنه موجود في المقر العام للجيش في تل أبيب حيث يتلقى آخر المعلومات عن هذا الهجوم الرابع في أسبوعين ونيف في المناطق المحتلة.

عملية فدائية جديدة تهز وسط تل ابيب توقع العديد من القتلى والجرحى

وأثارت العملية حالة من الهلع والخوف في أوساط الإسرائيليين، وسط حالة من الارتباك الشديد في أوساط الشرطة والأمن والأجهزة المختلفة التي كانت تنشر معلومات مغلوطة حول وجود أكثر من منفذ، وتارةً حول اشتباكات مع منفذين تحصنوا في مبنى، واعتقال آخر، وقتل آخر، قبل أن يتبين أن هذه المعلومات مغلوطة وأن المنفذ انسحب من المكان.

كما نشرت صور لشخص يعتقد أنه المنفذ قبل أن يتم التشكيك فيها من قبل الأمن الإسرائيلي الذي قال إنه لا توجد أي معلومات حوله أو صور له، وأنه يجري معرفة هويته ومكانه.

وانتشرت قوات إسرائيلية كبيرة منها قوات عسكرية من الجيش ووحدات خاصة تتبع لهيئة الأركان العامة للبحث عن المنفذ.

وتم وضع حواجز في مدينة تل أبيب وتم تقسيمها لأحياء انتشرت فيها قوات الأمن لمحاولة الوصول للمنفذ.

وسائل إعلام إسرائيلية تقول إنّ “مشاهد ما يجري في تل أبيب لا يُذكر مثيلٌ لها”، وتؤكّد أنّ “منفذ العملية لم يُشاهَد في كاميرات، ولم يتم التعرف على ملامح وجه”.

وهذه العملية هي الرابعة خلال الأسابيع الأخيرة في إسرائيل، إذ كان قتل 11 شخصا في ثلاث عمليات سابقة في مدن بئر السبع، والخضيرة، وبني براك.

وتعد هذه ثالث عملية بتم تنفيذها داخل الخط الأخضر خلال أقل من أسبوعين، ففي الأسبوع الماضي نفذ مسلحان عملية إطلاق نار في مدينة الخضيرة، بين تل أبيب و حيفا، وتسببت في سقوط قتلى وجرحى، أما في الأسبوع الذي سبقه، فقد قتل 4 إسرائيليين في عملية طعن ودهس بمدينة بئر السبع نفذها محمد أبو القيعان من بلدة حورة في النقب.

ووقتها، أعربت أجهزة الأمن الإسرائيلية عن صدمتها من الحادث، الذي لم تتوقعه على الإطلاق، في وقت تركز فيه اهتمامها على الضفة الغربية ومدينة القدس التي غالبا ما تشهد بين الفينة والأخرى مثل هذه الهجمات.

المصدر: وكالات

تابعونا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك