بيان عاجل من وزير العدل التركي بشأن تفجير اسطنبول
قال وزير العدل التركي، بكير بوزداج، إن امرأة مشتبه بها في الانفجار الذي وقع وسط اسطنبول، جلست على مقعد مدة 45 دقيقة، ثم نهضت ودوى الانفجار.
وقال بوزداج في مقابلة مع قناة “A Haber”: “المرأة التي تركت الحقيبة جلست على المقعد مدة 45 دقيقة،وبعد فترة من النهوض حدث انفجار.” وأوضح كل التنظيمات الإرهابية مدعومة من قوى خارجية، وشدد على أن “هناك حربا بالوكالة ضد تركيا”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد أنّ “منفذي التفجير الإرهابي سينالون العقاب الملائم”، مشيراً إلى أنّ “السلطات تعمل لتحديد هوياتهم”، وشدد على أنّ “محاولة التنظيمات الإرهابية النيل من تركيا ستبوء بالفشل، والجهات التي تحاول النيل من الدولة التركية، ونشر الإرهاب فيها لن تحقق طموحاتها.. الإرهاب لن يصل إلى هدفه”.
من جهته، نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي صرح للصحفيين، إن السلطات التركية تعتبر الانفجار الذي وقع في اسطنبول هجوماً إرهابياً، ارتكبته امرأة حسب معطيات أولية، وقال: “نقدر أن هذا عمل إرهابي قام فيه المهاجم الذي نعتقد أنه امرأة بتفجير قنبلة.. وأضاف أوقطاي: “عدد الجرحى ارتفع إلى 81 حالة اثنان منهم في حالة خطيرة”.
في سياق متصل أعلنت هيئة الاتصالات التركية، إجراءً يقيد الوصول إلى الإنترنت بعد الانفجار الذي خلف عدداً من القتلى والجرحى في شارع الاستقلال الذي يغص بالسياح وسط مدينة اسطنبول، ويأتي هذا القرار في الوقت الذي فرضت فيه هيئة الرقابة الإعلامية في تركيا، حظراً إعلامياً مؤقتاً على التغطية الإعلامية للانفجار.