المفوضية الأوروبية تخصص 220 مليون دولار لمراقبة الحدود ودعم اللاجئين في تركيا
تبنت المفوضية الأوروبية اليوم الاثنين، حزمة بقيمة 220 مليون يورو (232 مليون دولار) لتعزيز مراقبة الحدود في تركيا وتقديم المساعدة للاجئين.
وقال مفوض الجوار والتوسع أوليفر فارهيلي إن حزمة المساعدة يجب أن تكون بمثابة دليل على التزام الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع تركيا بشأن قضية اللاجئين.
وأوضح أن ذلك يشمل الجهود المبذولة لوقف تدفقات الهجرة غير النظامية، وزيادة عدد إعادة التوطين، واستئناف العودة من الجزر اليونانية.
وقال المفوض في بيان: “كعنصر جديد، سنعمل على دعم تأمين الحدود الشرقية لتركيا لمنع الهجرة غير النظامية، وجمع 220 مليون يورو، من خلال تسليم أحدث معدات المراقبة”.
قدرت المفوضية الأوروبية حجم مساعدات الاتحاد الأوروبي لتركيا بنحو 1.235 مليار يورو في عام 2022. تخصص الموارد لتغطية تكلفة الاحتياجات الأساسية للاجئين، ودعم المشاريع التي تهدف إلى زيادة فرص العمل، والمساعدة النقدية لمجموعات اللاجئين الأكثر ضعفا، وتمويل تدابير مراقبة الحدود الشرقية.
كانت تركيا أكبر دولة مضيفة للاجئين في العالم على مدار السنوات السبع الماضية. أكثر من 4 ملايين لاجئ وطالب لجوء مسجلين حاليا في تركيا، منهم ما يقرب من 3.6 مليون سوري و330 ألف لاجئ من دول أخرى.
وفي وقت سابق أكد الرئيس البولندي، أندريه دودا، أن بلاده في حاجة إلى دعم مالي من الاتحاد الأوروبي، من أجل مواجهة تدفق اللاجئين الأوكرانيين.
ووفق تصريحات له خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم الاثنين، مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أشار دودا إلى أن عدد اللاجئين الأوكرانيين في بولندا وألمانيا آخذ في الازدياد، لذا يتعين على البلدين السعي للحصول على دعم مالي من الاتحاد الأوروبي.
وقال: “لقد زاد عدد اللاجئين في بولندا في الأسابيع والأشهر الأخيرة، نعتقد أن هناك حوالي 3 ملايين منهم الآن، وهذا يعني على الأرجح المزيد من اللاجئين في ألمانيا والبلدان المجاورة”، موضحا أن بعض اللاجئين يرى بولندا كدولة عبور، ينبغي أن يتحول منها إلى ألمانيا، مؤكدا أنه يتوقع زيادة عدد اللاجئين.
