الصين بالمرتبة الثانية بتطوير الإنترنت في العالم خلال 2022

احتلت الصين المرتبة الثانية في العالم من حيث تطوير الإنترنت، وذلك وفقا لأحدث تقرير صناعي صدر أمس الأربعاء.
واستند “مؤشر تطوير الإنترنت العالمي” إلى 6 معايير، هي البنية التحتية، والقدرة على الابتكار، والتنمية الصناعية، وتطبيقات الإنترنت، والأمن السيبراني، وإدارة الإنترنت، على النحو المبين في الكتاب الأزرق للمؤتمر العالمي للإنترنت، الذي صدر أمس الأربعاء، وفقا لصحيفة “غلوبال تايمز” الصينية
ولفت إلى أن أكبر 10 اقتصادات رائدة في تطوير الإنترنت للعام الجاري 2022، هي أمريكا والصين وألمانيا والسويد وهولندا وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة وكندا وفنلندا والدنمارك.
الكتاب الأزرق يتكون من تقريرين منفصلين: تقرير تطوير الإنترنت في العالم 2022، وتقرير تطوير الإنترنت الصيني 2022، والذي تم تجميعه بواسطة الأكاديمية الصينية لدراسات الفضاء الإلكتروني، وتم إصداره في المؤتمر العالمي للإنترنت لمدة 6 سنوات متتالية، ويعقد المؤتمر العالمي للإنترنت لعام 2022 حاليا في مقاطعة زيجانغ شرقي الصين.
كما سلّط الكتاب الأزرق الضوء على التقدم والإنجازات الجديدة في تطوير الإنترنت في الصين خلال العام الماضي.. ووفقا للتقرير، فإن الصين تتصدّر العالم من حيث تهيئة البنية التحتية للمعلومات، مع انتهائها من تصميم مراكز البيانات الضخمة المتكاملة في البلاد، كما أن بكين حسّنت بناء سيادة القانون على الإنترنت بشكل تدريجي، وأحرزت تقدماً مطرداً في بناء الحضارة الإلكترونية، بينما يتم تحسين نظام الحوكمة السيبرانية الشامل باستمرار، ومع حلول شهر حزيران 2022، بلغ عدد مستخدمي الإنترنت في الصين 1.051 مليار، وبلغ معدل انتشار الإنترنت 74.4 بالمائة.
في السياق أعلنت شركة “غوغل” الأمريكية عن توفير خدمتها الخاصة بالإنترنت عبر كابلات الألياف الضوئية “غوغل فايبر” بمستويات جديدة من السرعة بدءاً من أوائل العام المقبل 2023.، وقالت إنها ستوفر حزمتين للسرعة الفائقة، هي 5 غيغابت في الثانية، و8 غيغابت في الثانية، وذلك بأسعار شهرية هي 125 دولاراً و150 دولاراً على التوالي، وفقا لموقع “ذا فيرج”.
وستقدم غوغل هذه السرعات الجديدة للمحترفين المبدعين، الذين يعملون بانتظام في نظام التخزين الرقمي “كلاود” أو مع البيانات الكبيرة، وكذلك العائلات التي تضم العديد من الأشخاص الذين يتشاركون الإنترنت”، وفقا لمدونة من مديرة إدارة المنتجات في “غوغل”، أماليا أوسوليفان.
وتأتي سرعات “غوغل فايبر” الجديدة ضمن خطة توسع خاصة بها، بعد سنوات من التوقف منذ إنشائها في عام 2020.