الثآليل في مرحلة الشيخوخة..أسباب ظهورها وكيفية إزالتها !
مع تقدمنا في العمر، قد تظهر آفات صغيرة بنية على الجلد، تسمى الثآليل، وتتعدد أنواعها وتختلف أسباب ظهورها من جسم لآخر ، كما تتنوع طرق علاج الثالول بحسب مكان ظهوره .
الدكتورة كاثرين غوشر أخصائية الأمراض الجلدية والتناسلية، استعرضت أسباب ظهورها، وكيف يمكن إزالتها.
ووفقًا للدكتورة غوشر، إذا كانت هذه الآفات الجلدية تسمى غالبًا “الثآليل”، فهي في الواقع لا علاقة لها بالثآليل! إنها في الواقع تقرن زهمي، أي قدرة الجلد على تكوين طبقة واقية مع ما يسمى بالخلايا القرنية لأنها تحتوي على الكيراتين”. وهو لا يختفي التقرّن الزهمي عادة من تلقاء نفسه، ولكنه لا يحتاج إلى علاج، حيث يمكنك اللجوء إلى الطبيب لإزالة التقرن المثي عند تهيجه أو النزيف.
الأسباب الرئيسية لبروز الثآليل على الرأس
وبحسب تقرير لمجلة “فام أكتيال” الفرنسية، فإن الكيراتين هو العنصر الذي يقوي الأنسجة، فهو موجود بكميات كبيرة في الشعر والأظافر على سبيل المثال. وأضافت الدكتورة غوشر: “لكن الطبقات الأخيرة من خلايا الجلد، تلك التي ارتفعت إلى السطح عن الأعماق، مزودة بالكيراتين على وجه التحديد لحماية داخل الجسم من الاعتداءات الخارجية”.
الثآليل العمرية: كيف تصنع؟
عندما تكبر، ولكن أيضًا عندما تتعرض لخلل وراثي أو عائلي، يمكن أن تبرز أنواع من “الاختلالات” في إنتاج هذه الطبقة السطحية من الجلد وعلى أسطح صغيرة من البشرة، ثم تبدأ خلايا الجلد في إفساح المجال لظهور الكثير من هذه الخلايا الكيراتينية. ينتج عن هذا، نوع من “كومة” صغيرة من الخلايا الكيراتينية، تشبه الثؤلول. وأضافت الدكتورة غوشر قائلة: “لكنها ليست ثؤلولًا، كما لا يتسبب أي فيروس في تكاثر الخلايا الكيراتينية على السطح”.
ووفقًا لها، فإن هذه الآفات ليست شامات أو وحمات في اللغة الطبية. عليك أن تظل يقظًا لأنه في بعض الأحيان يكون هناك شامة وحمة حقيقية، مخبأة تحت التقرن الدهني، وفي هذه الحالة، يجب ألا تحرق التقرن دون إزالة وتحليل الوحمة. فقط طبيب الأمراض الجلدية المدرب يمكنه أن يحدث فرقًا بطريقة احترافية”.
ويُذكر أن بعد بعد سن الخمسين، تتدهور عمليات التقرن في الجلد وتصبح غير منتظمة في بعض الأماكن.
كيفية إزالة الثآليل العمرية؟
من الممكن إزالة التقرن الدهني عن طريق حرقه، ولكن دون حرق الجلد تحته. إنه عمل دقيق. توجد عدة تقنيات لذات الغرض. وأوضحت الدكتورة غوشر: “النيتروجين السائل هو الأقدم ولكنه ليس الأكثر دقة وغالبًا ما يترك ندوبًا لا تمحى. وله ميزة عدم الحاجة إلى تخدير موضعي لأن البرد مخدر. كما يوجد تقنيات أخرى وهي: المشرط، ليزر ثاني أكسيد الكربون أو إربيوم، تردد الراديو أو الكي الكهربائي، بلازما، ليزر كيو سويتشد، ليزر أزرق، كل هذه التقنيات تتطلب تخديرًا موضعيًا صغيرًا، والذي يختلف وفقًا للتقنية المستخدمة”.
