وفاة أكبر معمرة بالعالم عن 118 عاماً

توفيت الراهبة الفرنسية “الأخت أندريه” عن 118 عاماً، التي كانت أكبر شخص لا يزال على قيد الحياة في العالم، حسبما أعلنت دار المسنين التي كانت تقطنها.
وكانت لوسيل راندون، التي حملت اسم الأخت أندريه عندما انضمت إلى جماعة خيرية كاثوليكية عام 1944، قد تعافت من فيروس كورونا العام الماضي.
وولدت الراهبة الفرنسية في 11 فبراير/ شباط 1904، وكانت أكبر الأحياء سناً في العالم وفقاً لقائمة تصنيف المعمرين العالمية التابعة لمجموعة أبحاث الشيخوخة.
وفاة أكبر معمر في العالم.. وهذا عام مولده
يحتفل الفنزويلي خوان فيسينتي مورا، الذي منحته موسوعة غينيس للأرقام القياسية، الأسبوع الماضي، لقب أكبر معمر في العالم، بعيد ميلاده رقم 113، الجمعة، ولمورا، الذي يتمتع بصحة جيدة، 41 حفيدا و18 من أبناء الأحفاد و12 من أبناء أبناء الأحفاد.
وقال إنريك بوخان، الطبيب بمصحة سان خوزيه دي بوليفار بولاية تاتشيرا الفنزويلية، إنه باستثناء ارتفاع بسيط في ضغط الدم ومشاكل في السمع بسبب التقدم في العمر، فإن مورا يتمتع بصحة جيدة للغاية ولا يتعاطى أي أدوية.
عاش 116 عاماً وتبدل كل شيء في 3 أيام.. وأضاف بوخان: “بالنسبة لي يبدو بصحة جيدة بوجه عام”، وفي المقابل توفيت امرأة في ولاية أيوا الأميركية يعتقد أنها كانت الأطول عمراً في الولايات المتحدة، عن عمر 115 عاماً.
ووفقاً للموقع الإلكتروني لدار محلية لخدمات الجنائز، فقد توفيت بيسي هندريكس في منشأة لرعاية المسنين في ليك سيتي، الثلاثاء.
وقالت بيسي لوسائل إعلام محلية في عيد ميلادها الثاني عشر بعد المئة، إن سر حياتها الطويلة والصحية يكمن في “العمل الشاق”، وذكرت ابنتها حينئذ أن أمها قلما تتناول أدوية وكانت تستمتع بأكل الحلوى.
المصدر: وكالات+ سكاي نيوز
صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter