وفاء مكي تجمع 5 جنيهات في يومين وتعاني الجوع
تحدثت الفنانة وفاء مكي التي شاركت في 86 عمل فني ودرامي، وعملت مع أشهر نجوم الفن في مصر لـ”العربية نت” حول سبب اختفائها ومعاناتها من شظف العيش، وقالت إنها ليس لديها عمل أو مصدر رزق لتنفق منه على نفسها ووالدتها المريضة بالسرطان ولا تستطيع الحركة.
وكشفت مكي أنها تظل ليومين كي تجمع مبلغ 5 جنيهات، وهو مبلغ زهيد لا يكفي لشراء ساندوتش لكي تستطيع شراء كيس من الخبز لوالدتها، معبرة عن غضبها من تجاهل الوسط الفني لها، وعدم الاستعانة بها في أية أعمال فنية لتتمكن من الخروج من أزمتها.
شاركت مكي في فيلم “ضد الحكومة” مع أحمد زكي الذي ناقش ظاهرة مافيا التعويضات في الحوادث التي تقع بسبب مسؤولية الحكومة ودفع الأخيرة لمواجهة الظاهرة بحسم، كما شاركت في مسلسل “الراية البيضاء” مع القديرة الراحلة سناء جميل، والذي ناقش ظاهرة هدم المباني الأثرية والتراثية وتحويلها إلى أبراج سكنية، وتمكنت الحكومة من إصدار قانون لمواجهة هذا العبث.
وقالت إن عدداً من الفنانين يعانون الأمر نفسه ويتم تجاهلهم وعدم إسناد أية أعمال لهم رغم ظروفهم الصعبة وتراكم الديون، مؤكدة أنها طالبت الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين كثيراً بالبحث عن عمل لها ووعدها ولكن حتى الآن لم يحدث.
واتهمت وفاء مكي في قضية تعذيب خادمتها عام 2001، وتم الحكم عليها بالسجن عشر سنوات مع الشغل والنفاذ، ولكن تم تخفيف الحكم بعدها إلى ثلاث سنوات لتخرج عام 2004. وشاركت مكي في مسرحيات عدة، أبرزها “الروش” و”على الرصيف” و”بوبي جارد” و”دقي يا مزيكا”.
حياتها..
ولدت في «قرية كفرنواي مركز زفتي» بمحافظة الغربية، وهي حاصلة على شهادة الدبلوم في التجارة.. كانت بدايتها في التمثيل بعام 1985 من خلال أداء الأدوار الصغيرة، وحققت النجاح الفني بشخصية مهجة في مسلسل «ذئاب الجبل» الذي يحاكي صعيد مصر، لكن النجاح لم يدم طويلًا فبعد قضية التعذيب التي اتهمت بها بعام 2001 وسجنها لم تعد مطلوبة وقل ظهورها بشكل كبير.
سجنها..
في عام 2001 تم الحكم عليها بالسجن عشر سنوات مع الشغل والنفاذ، لإدانتها بتهمة تعذيب خادمتيها مروة وهنادي عبد الحميد والإعتداء عليهما، ولكن تم تخفيف الحكم بعدها إلى ثلاث سنوات لتخرج من السجن في عام 2004.
