العناوين الرئيسيةفضاءات
“هذا الأمل لي” أمسية شعرية عكست إيمان شعراء شباب
“هذا الأمل لي”.. عبارة رددها ثلة من الشعراء، وأدّوها كما لو أنها قسم، خلال الأمسية الشعرية التي أقامها “النادي الأدبي الشبابي” في الخامسة من مساء الأمس الاثنين في “المركز الثقافي العربي” فرع العدوي في دمشق.
شارك في أمسية “هذا الأمل لي” كل من الشاعرات والشعراء الشباب:
ريبال مخول- مرام شاهين- يزن غازي- فرح عاشور- مرام الرواس- مجد القيدي- غفران شاكر. وهم جميعاً من أعضاء النادي، وأدارها وقدّم لها قراءة نقدية الشاعرة إيمان الصباغ.
.
.
.بدأت الشاعرة الصباغ الأمسية بقصيدة وطنية الطابع أهدتها إلى دمشق، جاء فيها:
“كالشموس على الضياء سأنجلي
مازالت الأمجاد والآمال لي”
فيما أنهت الأمسية مع قراءة نقدية في نصوص المشاركين المتنوعة، تطرقت فيها إلى المضامين والنواحي الفنية والتقنية واللغوية.
أما الشعراء، فلاشك أن أمسية شعرية حملت عنوان “هذا الأمل لي” عكست بجلاء إيمانهم وآمالهم وطموحاتهم وقناعاتهم. وهذا ما اتضح من القصائد العمودية والتفعيلة والنصوص النثرية التي اتصفت في مجملها بطابع وطني إنساني اجتماعي يعلي الأمل يقيناً، حتى في القصائد الوجدانية والعاطفية والفلسفية.
وقد ثابر “النادي الأدبي الشبابي” منذ تأسيسه خلال الحرب على سوريا؛ على تقديم أنشطة وفعاليات شبابية تتعلّق بالأدب وصون التراث الأدبي في جملة مجالات (الشعر والنثر والقصة)… عبر تشكيل ملتقى في رحاب ثقافي العدوي الذي دأب بدوره على رعاية المواهب وصقلها وتقديمها بأبهى حلة ثقافية انطلاقاً من رسالته المهة في نشر الثقافة والارتقاء بالأدب والنهوض به خدمة لأبناء الوطن كافة.
*روعة يونس
-تابعونا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews