نشر إقرارات ترامب الضريبية.. دونالد يستنكر ويتوعد بـ “أشياء مروعة”
بعد نشر إقرارات ترامب الضريبية، عبر الرئيس الأمريكي السابق، عن استنكاره نشر مجلس النواب الأمريكي، اليوم الجمعة، إقراراته الضريبية للفترة من 2015 إلى 2020.
وأكد دونالد ترامب في بيان له، أن نشر إقراراته الضريبية سيؤدي إلى “أشياء مروعة” لكثير من الناس، “ولكنها تظهر في الوقت نفسه مدى نجاحه”، وفقاً لصحيفة “ذا غارديان” البريطانية.
وكتب: “لقد استخدم الديمقراطيون اليساريون الراديكاليون كل شيء كسلاح، لكن تذكروا أن هذا طريق ذو اتجاهين خطيرين، إذ تُظهر نشر الإقرارات الضريبية لترامب “مرة أخرى مدى نجاحي بكل فخر، وكيف تمكنت من استخدام الاستهلاك ومختلف التخفيضات الضريبية الأخرى كحافز لخلق آلاف الوظائف والهياكل والمؤسسات الرائعة”.
ووجّه ترامب انتقادات شديدة للديمقراطيين وللمحكمة العليا الأمريكية، لسماحها بنشر إقراراته الضريبية، مشيراً إلى أن الإفراج عن الوثائق من شأنه أن “يؤدي إلى أشياء مروعة لكثير من الناس، وأن الانقسام في البلاد سيزداد عمقاً”، كما رد ترامب، في بيان على مقال نُشر بتاريخ 22 ديسمبر/ كانون الأول، والذي يزعم أنه يدفع ضريبة دخل قليلة أو معدومة، بينما كان قادراً على البقاء من أصحاب المليارات، وقال ترامب: “ما ورد في المقال خاطئ، لقد باعوا الفندق للتو مقابل ما يقرب من 400 مليون دولار، العديد من أرقامهم الأخرى خاطئة أيضاً، ولكن بنسب أكبر، لكن هذا جيد، كونك مخطئاً لا يهم الأخبار الكاذبة!”.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أصدرت لجنة الطرق والوسائل في مجلس النواب الأمريكي، الإقرارات الضريبية لترامب للسنوات 2015-2020، بعد معركة قانونية مطولة سعى خلالها الرئيس الأمريكي السابق للحفاظ على سرية معلوماته الضريبية، وكان ممثل لجنة الميزانية التابعة لمجلس النواب الأمريكي، أعلن في وقت سابق أن اللجنة تخطط لنشر الإقرارات الضريبية المعدلة للرئيس السابق دونالد ترامب، يوم الجمعة، وقال ممثل اللجنة في مجلس النواب الأمريكي التي تتألف معظمها من أعضاء الحزب “الديمقراطي”، لوكالة “سبوتنيك”: “نعم، يمكنني تأكيد ذلك”.
وقبل يومين، عبّر ترامب، عن استنكاره وانتقاده للتقرير النهائي الذي أصدرته اللجنة المختارة من قبل مجلس النواب الأمريكي للتحقيق في أحداث اقتحام مبنى الكونغرس في 6 يناير/ كانون الثاني 2021، ووصف التقرير في منشور له عبر منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال” أنه “حزبياً للغاية”، متهما لجنة التحقيق بالانخراط في “مطاردة الساحرات”، وهو التعبير الذي دائماً ما يستخدمه ترامب للإشارة إلى إجراءات مساءلته وعزله.
