العناوين الرئيسيةسورية

الأسد يلتقي غريفيث في دمشق وتداعيات كارثة الزلزال على طاولة المباحثات

التقى الرئيس السوري، بشار الأسد، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، الذي أجرى زيارة إلى دمشق أمس الثلاثاء.

وبحث الأسد وغريفيث “الخطوات والإجراءات العملية التي يمكن أن يكون لها تأثير ونتائج مباشرة على مسار التعافي من التداعيات التي خلفتها كارثة الزلزال في مختلف القطاعات، وفي نفس الوقت تساهم في تأمين الظروف الملائمة لعودة المزيد من اللاجئين السوريين إلى مدنهم وقراهم”، وفق ما نقلت وكالة أنباء “سانا” الرسمية.

لقاء الأسد غريفيث

وقالت الوكالة إن الأسد وغريفيث ناقشا “الجهود الدولية لدعم هذه الخطوات والإجراءات، بما يساعد السوريين على تجاوز آثار الحرب والزلزال، وتعزيز الاستقرار في سوريا، وعودة السوريين إلى حياتهم وأعمالهم”.

كما اجتمع المسؤول الأممي مع وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، وبحث معه “مختلف أوجه التعاون بين الجهات السورية من جهة، والأمم المتحدة وأجهزتها ووكالاتها من جهة أخرى، وخاصة فيما يتعلق بالتخفيف من معاناة السوريين بمواجهة آثار كارثة الزلزال”.

من جانبه، قال منسق الشؤون الإنسانية إنه “في رحلتي الثانية إلى دمشق منذ 6 شباط، شددت على الحاجة إلى الوصول، حتى تتمكن الوكالات الإنسانية من مساعدة الفئات الأكثر ضعفاً أينما كانوا”، مضيفاً أن “سنوات الحرب في سوريا أدت إلى استنفاد الخدمات الاساسية، في حين أدت الزلازل إلى تفاقم الوضع الإنساني”.

وفي وقت سابق، أكدت سوريا أن جهود مواجهة التداعيات الكارثية للزلزال الذي ضرب شمال غرب البلاد وجنوب تركيا، تتطلب دعماً دولياً كبيراً وإمكانات هائلة، واعتبرت أن ذلك لن يكون ممكناً إلا من خلال إيلاء الاعتبارات الإنسانية أولوية على الاعتبارات السياسية، والرفع الفوري والكامل وغير المشروط للإجراءات القسرية غير الشرعية والدعم الصادق والحقيقي لسوريا وشعبها.

الموقف السوري جاء خلال كلمة ألقاها مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ، خلال جلسة لمجلس الأمن حول الشأنين السياسي والإنساني في سوريا، حيث لفت إلى أن سوريا أكدت على التزامها بإيصال المساعدات الإنسانية لمواطنيها أينما وجدوا على أراضيها، بما في ذلك في شمال غرب البلاد، حيث اتخذت قراراً سيادياً بالموافقة على فتح معبرين إضافيين هما «باب السلامة» و«الراعي»، لمدة ثلاثة أشهر لإيصال المساعدات الإنسانية إلى أهلنا في تلك المنطقة، وأسهم القرار حتى الآن في عبور 423 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية وهو أمر يعكس أهمية الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الأمم المتحدة.

المصدر: وكالات

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك