لديها 47000 موظف.. “ماكينزي” تلغي 1400 وظيفة

2023-03-29آخر تحديث: 2023-03-29

أعلنت شركة الاستشارات الإدارية الأمريكية العملاقة “ماكينزي أند كو” عزمها إلغاء نحو /1400/ وظيفة، فيما يمثل عدد الوظائف المقرر شطبها نحو 3% من إجمالي عدد العاملين في “ماكينزي أند كو” البالغ /47/ ألف موظف، مقابل نحو /28/ ألف موظف فقط منذ /5/ سنوات و/17/ ألف موظف في 2012.

“ماكينزي” تشهد نمواً سريعاً..

ذكرت وكالة “بلومبرغ” للأنباء، أن شركة الاستشارات “ماكينزي أند كو” التي شهدت نمواً سريعاً لقوة العمل لديها خلال السنوات العشر الماضية تعيد حالياً هيكلة طريقة تنظيم فرق الدعم الخاصة بها، بما في ذلك شطب وظائف ونقل موظفين إلى أعمال أخرى.

في هذا الصدد قال “بوب سترنفيلز” الشريك الإداري العالمي في ماكينزي أند كو: “النتيجة المؤلمة لهذا التحول هو أننا سنضطر إلى الاستغناء عن بعض زملائنا في الشركة، في حين سنساعد آخرين على الانتقال إلى وظائف جديدة، تتناسب بصورة أكبر مع استراتيجية الشركة وأولوياتنا.. اعتباراً من الآن وفي الأماكن التي تسمح فيها القواعد المحلية سنبدأ إخطار الذين تقرر الاستغناء عنهم أو نقلهم إلى وظائف أخرى”.

وأشارت “بلومبرغ” إلى أن مصدراً مطلعاً هو الذي حدّد عدد الموظفين الذين سيتم الاستغناء عنهم في حين رفض متحدث باسم الشركة التعليق، وعلى عكس بعض الشركات المالية الكبرى فإن “ماكينزي أند كو” نادراً ما تقوم بتسريح موظفيها.

في السياق نفسه، أعلنت شركة “ميتا بلاتفمورمز” المالكة لشركة “فيسبوك” الأسبوع الماضي عزمها تسريح /10/ آلاف موظف، لتصبح بذلك أول شركة تكنولوجية كبرى تعلن عن موجة ثانية من إلغاء الوظائف، في وقت تتأهب فيه الصناعة لتباطؤ اقتصادي قوي لتفقز أسهم شركة “ميتا” 6% بعد هذا الإعلان، وتتوقع “ميتا” بعد خطوة تسريح الموظفين أن تتراوح نفقاتها في عام 2023 من /86/ مليار دولار إلى /92/ مليار دولار، مقارنة مع توقع سابق يتراوح من /89/ مليار دولار إلى /95/ مليار دولار.

وسرحت “ميتا” في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي /11/ ألفاً من موظفيها في أول عملية تسريح جماعي لموظفين في تاريخها الممتد منذ /18/ عاماً، وبلغ عدد موظفي الشركة /86482/ موظفاً في نهاية عام 2022 بزيادة 20% مقارنة مع عام 2021، وتمثل عمليات تقليص عدد الموظفين في “ميتا” جزءاً من إعادة هيكلة أوسع ستشهد أيضاً إلغاء الشركة خططها لتوظيف نحو /5000/ عامل، والتخلي عن المشروعات ذات الأولوية المنخفضة، وتقليل عدد العاملين في الوظائف الإدارية متوسطة المستوى.

وأدت المخاوف من حدوث ركود اقتصادي بسبب ارتفاع أسعار الفائدة إلى تسريح عدد كبير من العاملين في مختلف الشركات الأمريكية، وشمل ذلك بنوكاً كبيرة مثل “غولدمان ساكس” و”مورغان ستانلي” وشركات تكنولوجية كبرى مثل “أمازون” و”مايكروسوفت”.