اكتشاف أكبر كهف مائي في سورية..

اكتشاف أكبر كهف مائي في سورية سكنته الفقمة السورية النادرة “فقمة الناسك” على الساحل السوري، بحسب ما أعلنت الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق.

و أعلنت الجمعية في بيان، عن اكتشاف كهف مائي في سورية اسمه كهف سرنلخ (كهف الرملة).

و أضافت: تعود أهمية كهف الرملة إلى أنه المأوى الأول للفقمة السورية النادرة والتي تسمى فقمة الناسك التي عادت للظهور على الساحل السوري بعد غياب دام لأكثر من خمسين سنة مضت.

و قالت: بعد استكشاف الكهف الغارق الأول في عام 2021، كهف “تسوغي بيران”، توجهت الجمعية السورية للاستكشاف و التوثيق من خلال فريق النخبة من المستكشفين لتنفيذ خطة بوضع الشريط الساحلي تحت مجهر البحث والاستكشاف، و جاءت النتائج سريعاً بعد أقل من عام من العمل.

و تابعت الجمعية: على بعد نحو ٢ كيلومترات جنوب الكهف الأول، ضمن الشريط الساحلي ما بين بلدة البدروسية وبلدة السمرا في محافظة اللاذقية، ظهرت تضاريس بوابة الكهف، بوابة واسعة قطرها تقريبا 10 أمتار تفضي إلى دهليز طويل داخل الجبل.

و أضافت: يبلغ عمق المغارة أكثر من 50 متراً داخل الجبل، وبارتفاع نحو 25 متراً، منها 15 متراً مغمورة تحت الماء و 10 أمتار فوق الماء.

و أوضحت الجمعية أن المغارة تحتوي على تشكيلات رملية في قعرها مع وجود ترشيح مياه نقية من سقف المغارة ما يدل على وجود بئر مياه قريبة ضمن الكتلة الجبلية التي تقع المغارة داخلها.

و لفتت إلى أنه سبق وتم توثيق أنواع متعددة من الأسماك، ولكن الاكتشاف الحيوي الأهم هو وجود آثار تدل على وجود فقمة الناسك داخل المغارة، ما يفتح آفاقاً جديدة لرصد مكونات ضمن الحياة البرمائية للطبيعة السورية بعدما ساد الاعتقاد أنها تعرضت للانقراض.

يذكر أنه وقبل أيام قليلة، أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية، عن اكتشاف أثري نادر في بلدة الرستن بريف حمص، يتمثل بلوحة فسيفساء لا يوجد لها مثيل في العالم.

و أوضحت المديرية أن اللوحة تعود للعصر الروماني، يظهر عليها أسماء ملوك اليونان كافة الذين اتحدوا ضد طروادة، وأسماء الملكات الأمازونيات وبعض الشخصيات التي ذكرتها النصوص الأثرية.

لمتابعتنا على الفيسبوك–تلغرام–تويتر