اقتصادالعناوين الرئيسية

قيمة سهم أرامكو السعودية تصعد للمرتبة الثانية عالمياً

صعدت القيمة السوقية لسهم أرامكو السعودية إلى المرتبة الثانية في قائمة أكبر الشركات من حيث القيمة السوقية على مستوى العالم.

ونجحت عملاقة النفط السعودية في إزاحة شركة مايكروسوفت الأميركية من المرتبة الثانية عالمياً، بصفتها أكبر الشركات في القيمة السوقية.

جاء الصعود بعد سلسلة من المكاسب التي حققها سهم أرامكو في السوق السعودية “تداول”، بعد أن صعدت لأعلى مستوى في 6 أشهر.

سعر سهم أرامكو

استقر سعر سهم أرامكو، خلال تعاملات اليوم الأربعاء 26 أبريل/نيسان (2023)، بعد أن نجح في حصد مكاسب 1.35% بأول جلسة بعد إجازة عيد الفطر، على الرغم من تراجع سعر النفط عالمياً.

وتراجعت أسعار النفط نحو 1% خلال تعاملات اليوم، إذ سجل خام برنت 79.96 دولار للبرميل (بحلول الساعة 12.51 مساءً بتوقيت غرينتش، 04.51 مساءً بتوقيت مكة المكرمة).

واستقر سهم أرامكو بنهاية تعاملات اليوم الأربعاء في السوق السعودية “تداول” عند 36 ريال (9.60 دولار أميركي)، بعد ارتفاعه 1.35% في الجلسة السابقة، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وسجّل السهم تداولات تزيد على 11 مليون سهم، بإجمالي عدد صفقات بلغ 18.231 ألف، بقيمة 400.4 مليون ريال (106.77 مليون دولار أميركي).

القيمة السوقية لأرامكو

قفزت القيمة السوقية لشركة النفط السعودية؛ بناءً على سعر سهم أرامكو إلى 7.887 تريليون ريال (2.103 تريليون دولار)؛ لتصبح بذلك ثاني أكبر شركة على مستوى العالم في القيمة السوقية.

تخطّت أرامكو السعودية شركة مايكروسوفت التي بلغت قيمتها نحو 2.050 تريليون دولار، وفي المرتبة الثانية خلف شركة آبل الأكبر بالقيمة السوقية بواقع 2.596 تريليون دولار.

استقر السهم عملاقة النفط السعودي عند أعلى مستوى في 6 أِشهر، والذي سجله في جلسة 24 أكتوبر/تشرين الأول 2022، عندما بلغ مستوى 36.50 ريال (9.73 دولار).

تحليل سهم أرامكو

قالت محللة أسواق المال في مصر حنان رمسيس، في تصريحات سابقة إلى منصة الطاقة المتخصصة، إن الأخبار الإيجابية تتوالى على أرامكو السعودية، بالوصول إلى سعر 36 ريال للسهم، ما وضعها في المرتبة الثانية عالمياً بصفتها أكبر شركة من حيث القيمة السوقية.

وأشارت إلى أن سعر 36 ريال للسهم ضمن توقعات منصة الطاقة لسعر السهم بناءً على العديد من الأخبار الإيجابية ونتائج الأعمال القياسية للشركة وتملُّك الصندوق السيادي السعودي -صندوق الاستثمارات العامة- حصة من سهم الشركة، ما رفعَ ترتيب الصندوق من المركز السادس للمركز الخامس.

وأوضحت خبيرة أسواق المال أن سهم أرامكو حقق مع 10 أسهم أخرى أكثر من 35% من قيم التداول في البورصة السعودية التي قاربت 7 مليارات ريال.

أُغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيس اليوم الأربعاء مرتفعاً 42.11 نقطة، ليغلَق عند مستوى 11307.22 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 6.8 مليارات ريال.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة 245 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 167 شركة ارتفاعاً في قيمتها، في حين أغلقت أسهم 42 شركة على تراجع.

كانت أسهم شركات أمريكانا، والكثيري، والراجحي، وأرامكو السعودية، وزين السعودية، هي الأكثر نشاطاً بالكمية، كما كانت أسهم شركات الراجحي، وأرامكو السعودية، وإس تي سي، وينساب، والإنماء، هي الأكثر نشاطاً في القيمة.

وتوقعت خبيرة أسواق المال، في تصريحات إلى منصة الطاقة، اليوم الأربعاء، أن يواصل سهم أرامكو حصد المكاسب خلال المدة المقبلة، مستهدفًا مستويات 39 ريال على المدى المتوسط-، أي خلال الربع الثاني من العام الجاري (2023).

المصدر: الطاقة/الوسط

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك