فيضانات السودان تحصد أرواح المئات وتدمر آلاف المنازل

فيضانات السودان تحصد أرواح المئات وتدمر آلاف المنازل..فيما تواصل الخرطوم المكافحة من أجل مواجهة كارثة الفيضانات المدمرة التي أحلت على البلاد منذ قرابة الشهر، وسط محاولات دولية لتقديم الدعم للمتضررين.

والأحد، ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات الناجمة عن السيول في السودان الى 112 قتيلاً، كما دمرت عشرات آلاف المنازل جراء هذه الفيضانات.

وتهطل أمطار غزيرة عادة في السودان بين شهري آيار/ مايو و تشرين أول/أكتوبر ما يؤدي الى الإضرار بالمنازل والبنية الأساسية والمحاصيل.

وأعلن السودان الأسبوع الماضي حالة الطوارئ في ست ولايات بسبب الفيضانات.

وقالت الأمم المتحدة، نقلاً عن البيانات الحكومية قبل أسبوع إن 226 ألف شخص تأثروا بالفيضانات في السودان.

وكانت أكثر المناطق تضرراً ولايات القضارف وكسلا وشمال وجنوب كردفان إضافة الى إقليم دارفور، وفقاً للأمم المتحدة.

وحذرت الأمم المتحدة من أن السيول والفيضانات الناجمة عنها يمكن أن تؤثر في 460 ألف شخص، وهو رقم أعلى من المتوسط السنوي للمتضررين الذي بلغ 388 ألفاً بين عامي 2017 و2021.

من ناحية أخرى حذرت الحكومة السودانية، من فيضانات في مناطق دنقلا وعطبرة والديم بشمال الخرطوم، وذلك بعد أيام من فيضانات واسعة ضربة مناطق مختلفة في السودان وأدت لوفاة العشرات وتدمير مئات المنازل.

وكشف التقرير اليومي للجنة الفيضان السودانية عن استقرار جميع القطاعات على النيل بالقرب من مناسيب الفيضان.

وأعلنت لجنة الفيضان تسجيل منسوب نهر عطبرة 198 مليون متر مكعب أعلى من العام الماضي ب 40 مليون متر مكعب، بينما سجل منسوب النيل الأبيض (ملكال) 170 مليون متر مكعب في اليوم، بحسب وكالة السودان للأنباء “سونا”.

وأكدت اللجنة أن الديم وعطبرة بلغتا مستوى الفيضان، وسجل منسوب النيل الأزرق عند الحدود السودانية الإثيوبية 578 مليون متر مكعب “أقل من من العام الماضي ب 18 مليون متر مكعب”.

ونبهت اللجنة في تقريرها اليومي المواطنين القاطنين على ضفاف النيل، من شمال الخرطوم حتى دنقلا ونهري عطبرة والدندر إتخاذ الحيطة والحذر للحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم.

من جانبه دعا الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، الأحد، إلى تضامن عربي ودولي مكثف مع جمهورية السودان في مواجهة محنة السيول والفيضانات.

وأكد أبو الغيط، في تغريدة على موقع التغريدات القصيرة “تويتر”، أن التحرك مطلوب بشكل عاجل لمواجهة الأزمة الإنسانية وأضرارها ووضع خطة استجابة متكاملة.

المصدر: وكالات

تابعونا على فيس بوك