بعد السعودية والجزائر.. المقداد يتوجه إلى تونس في زيارة رسمية
أعلنت وزارة الخارجية التونسية، أن وزير الخارجية السوري “فيصل المقداد” سيصل إلى تونس غداً الإثنين، في زيارة رسمية، بدعوة من نظيره التونسي.
وقالت الخارجية التونسية في بيان نشرته اليوم الأحد، عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، إن وزير الشؤون الخارجية والهجرة التونسي نبيل عمار، وجّه دعوة لنظيره السوري “فيصل المقداد” لزيارة عمل في تونس خلال الفترة ما بين 17- 19 نيسان الجاري.
إقرأ أيضاً: بعد السعودية.. المقداد في جولة عربية تشمل الجزائر وتونس
فيصل المقداد في تونس..
ووفق بيان الوزارة، فإن الزيارة تأتي “تكريساً لروابط الأخوة العريقة القائمة بين البلدين الشقيقين، وفي إطار الحرص على إعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي على إثر تعيين سفير للجمهورية التونسية لدى سوريا وقرار الحكومة السورية إعادة فتح السفارة السورية بتونس وتعيين سفير على رأسها لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين”.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة “الوطن” المحلية، إن “المقداد” سيجري محادثات في الجزائر “حول تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، إضافة للتطورات السياسية على الساحة العربية، حيث تترأس الجزائر حالياً القمة العربية”.
وتأتي زيارة الوزير “المقداد” إلى الجزائر وتونس في سياق خطوات عربية متسارعة للتطبيع مع سوريا، من أبرزها اجتماع تشاوري عُقد في مدينة جدة السعودية لدول مجلس التعاون الخليجي والأردن والعراق ومصر، أمس الجمعة، أكد على أهمية الحل السياسي “كحل وحيد للأزمة السورية”، وشدد على ضرورة وجود “دور قيادي عربي في جهود إنهاء الأزمة”.
افتتاح السفارة السورية في تونس..
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية عربية قولها إن الوزير “المقداد” سيبدأ جولة عربية تقوده إلى الجزائر وتونس، مشيرة إلى أنه من المرجح خلال الزيارة الإعلان عن إعادة افتتاح السفارة السورية في العاصمة التونسية، والتي سيكون التمثيل فيها على مستوى سفير، وأوضحت المصادر أن تونس عينت سفيراً جديداً لها في سوريا، بعد أيام من توجيه الرئيس التونسي، قيس سعيد، وزير الشؤون الخارجية، نبيل عمار، بالشروع في إجراءات تعيين سفير لبلاده في دمشق.
وقطعت تونس علاقتها الدبلوماسية بشكل كامل مع دمشق، منذ عام 2012، خلال حكم الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي، قبل أن يُعاد فتح السفارة التونسية في سوريا، عام 2015، خلال حكم الرئيس السابق الباجي قائد السبسي.