صواريخ تستهدف مساكن قوات الاحتلال الأمريكي بحقل “العمر” شرقي سوريا
تعرضت مساكن قوات الاحتلال الأمريكي المتواجدة في أكبر حقول النفط شرقي سوريا، لقصف صاروخي هو الأعنف من نوعه، وسط ترجيحات بوقوع إصابات بين صفوفها.
وقال مراسل “سبوتنيك” في دير الزور: تعرضت القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي في ريف دير الزور الشرقي، لقصف صاروخي عنيف مجهول المصدر مساء اليوم.
ونقل المراسل عن مصادر محلية في محيط الحقل النفطي قولها إن: أصوات انفجارات عنيفة تردد صداها في عموم المناطق المحيطة بقاعدة الاحتلال الأمريكي في حقل العمر للنفط، تلاها تحليق مكثف للطيران الحربي والاستطلاعي الأمريكي في سماء المنطقة، ولا يزال مستمراً .
وأكدت المصادر أن القصف استهدف مساكن قوات الاحتلال الأمريكي في (المنطقة الخضراء) التي يتخذها جنود الاحتلال مسكناً لهم، ورجحت المصادر وقوع إصابات بين صفوف قوات الاحتلال الأمريكي، مستندة في ذلك إلى دقة إصابة الصواريخ لأهدافها، وإلى سماع دوي صفارات الإنذار وتحليق الطيران المروحي من داخل الحقل النفطي.
كما نوهت المصادر أن سيارات الإسعاف هرعت إلى داخل حقل العمر، بالتزامن مع إغلاق كافة الطرق المؤدية إليه من قبل المسلحين الموالين لجيش الاحتلال الأمريكي من قوات “قسد” وقوات الحماية التابعة للقوات الأمريكية، خوفاً من أي هجوم آخر.
وقال سكان محليون آخرون إن “الهجوم هو الأعنف خلال الأشهر الأخيرة حيث تركز الهجوم على المنطقة الخضراء مستهدفاً سكن جنود الاحتلال الأمريكي، ومن المتوقع أن يكون هناك إصابات أو قتلى في صفوف قوات الاحتلال.
وفي آب المنصرم تعرضت القاعدة العسكرية التابعة لقوات الاحتلال الأمريكي في حقل العمر النفطي إلى قصف بطائرات مسيرة ما أدى إلى اشتعال النيران في “المنطقة الخضراء” التي تتخذها القوات الأمريكية قاعدة لها في المنطقة.
وأكدت مصادر محلية لمراسل “سبوتنيك” حينها في دير الزور أن حقل العمر النفطي تعرض لهجمات عديدة ما أدى إلى اشتعال النيران في المدينة السكنية التي يتخذها جنود الاحتلال الأمريكي مقر إقامة لهم في القاعدة العسكرية، إضافة إلى سقوط عدد من الصواريخ في محيط الحقل تلته أصوات صفارات الإنذار وسيارات الإسعاف التي هرعت إلى المكان مع تحليق مكثف للطيران الحربي.
تابع المزيد من الأخبار والمواضيع التي تهمك عبر صفحاتنا على الفيسبوك –تلغرام –تويتر
