العناوين الرئيسيةسورية

بعد السعودية.. المقداد في جولة عربية تشمل الجزائر وتونس

أعلنت الجزائر أن وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، سيصل إلى العاصمة الجزائر، اليوم السبت في زيارة رسمية، وقالت الإذاعة الحكومية في الجزائر، إن وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، سيكون في استقبال الوزير “المقداد“.

إقرأ أيضاً: الوزير فيصل المقداد يصل إلى جدة بناء على دعوة من بن فرحان

محادثات المقداد في الجزائر..

وفي وقت سابق، قالت صحيفة “الوطن” المحلية، إن “المقداد” سيجري محادثات في الجزائر “حول تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، إضافة للتطورات السياسية على الساحة العربية، حيث تترأس الجزائر حالياً القمة العربية”.

وتأتي زيارة الوزير “المقداد” للجزائر في سياق خطوات عربية متسارعة للتطبيع مع سوريا، من أبرزها اجتماع تشاوري عُقد في مدينة جدة السعودية لدول مجلس التعاون الخليجي والأردن والعراق ومصر، أمس الجمعة، أكد على أهمية الحل السياسي “كحل وحيد للأزمة السورية”، وشدد على ضرورة وجود “دور قيادي عربي في جهود إنهاء الأزمة”.

تونس في القائمة..

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية عربية قولها إن الوزير “المقداد” سيبدأ جولة عربية تقوده إلى الجزائر وتونس، مشيرة إلى أنه من المرجح خلال الزيارة الإعلان عن إعادة افتتاح السفارة السورية في العاصمة التونسية، والتي سيكون التمثيل فيها على مستوى سفير، وأوضحت المصادر أن تونس عينت سفيراً جديداً لها في سوريا، بعد أيام من توجيه الرئيس التونسي، قيس سعيد، وزير الشؤون الخارجية، نبيل عمار، بالشروع في إجراءات تعيين سفير لبلاده في دمشق.

كما كلفت وزارة الخارجية التونسية محمد المهذبي بمهمة سفير لبلاده في سوريا، وأرسلت أوراق اعتماده إلى دمشق، حيث من المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن تعيينه خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأجرى وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، زيارة إلى سوريا، في 24 تموز الماضي، في أول زيارة معلنة لمسؤول جزائري إلى سوريا منذ اندلاع الأزمة عام 2011، في حين شارك وزير الخارجية السوري في احتفالات الجزائر بالذكرى الستين لعيد الاستقلال.

أما تونس، فقد قطعت علاقتها الدبلوماسية بشكل كامل مع دمشق، منذ عام 2012، خلال حكم الرئيس السابق المنصف المرزوقي، قبل أن يُعاد فتح السفارة التونسية في سوريا، عام 2015، خلال حكم الرئيس السابق الباجي قائد السبسي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى