الإمارات تؤكّد التزامها الثابت بدعم فلسطين..
دعت دولة الإمارات إلى إيجاد حل عادل و شامل للقضية الفلسطينية و وقف الاستيطان وعنف المستوطنين.
و في اجتماع مجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط، دعت الإمارات إلى إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مؤكدةً ضرورة وقف الاستيطان وعنف المستوطنين واحترام حق الأطفال الفلسطينيين في الحصول على التعليم.
و قالت أميرة الحفيتي نائبة مندوبة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة: إنَّ منطقة الشرق الأوسط بحاجة ماسّة اليوم لتَحوُّل جذري وإيجابي، يُنقِذ شعوبها من ويلات النزاعات والأزمات، ويُتيح لها المساهمة بفعالية في دعم جهود التنمية ومواجهة التحديات العالمية المشتركة، بما يساهم في صَوْن السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
و أضافت الحفيتي: لكن لا يمكن تحقيق استقرار المنطقة بالكامل دونَ إيجاد حلٍ عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية، بحيث يتم إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتهُا القدس الشرقية، تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل، في سلامٍ وأمنٍ واعترافٍ مُتَبادَل. مضيفة أنه بهذه الروح، ستواصل دولة الإمارات دعمَها لكافة المبادرات السلمية التي تهدف إلى تحقيق هذه الآمال.
و قالت: نؤكد ضَرورة تَحَرُّك الأطراف على نحوٍ عاجل وتغليب لُغة الحِوار والانخراط بِحُسْن نِيّة لمنع الأوضاع الراهنة من الخروج عن السيطرة، مضيفة أنَّ اجتماع اليوم يُشَكّل فرصةً للمجلس لتوجيه رسالةٍ مهمة حولَ الحاجة لضبط النفس والامتناع عن اتخاذ أي إجراءاتٍ أُحادية قد تُؤَجج الأوضاع الهشَّة، لاسيّما في مدينة القدس الشريف.
وتابعت الحفيتي في بيانها خلال اجتماع مجلس الأمن: نعيد التأكيد على موقِفِنا الثابت أنَّ المستوطنات تُقَوِّض حل الدولتين وتُشَكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات هذا المجلس، وينبغي كذلك وضعُ حدٍ لهَجَمات المستوطنين التي تطال المجتمعات الفلسطينية وتستهدِف المحاصيل الزراعية التي تُعَد مصدرَ دَخْلٍ للعديد من العائلات، خاصةً مع اقتراب مَوسِم قَطْف الزيتون، والذي شَهِدَ العام الماضي وتيرةَ هَجَماتٍ غير مسبوقة.
و أضافت: نؤكد على حق الأطفال الفلسطينيين في الحصول على التعليم، وأنْ يُتاحَ لهُم حرية الوصول إلى مدارسِهِم دونَ عوائق أو ترهيب.
وأكدت الإمارات في ختام بيانها، على التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني ومواصَلَة تقديم المساعدات خاصةً لِقِطاعَيّ التعليم والصحة.
