العناوين الرئيسيةدولي
حصيلة ضحايا زلزال تركيا المدمر تناهز 50 ألف قتيل بينهم نحو 6800 أجنبي
أعلن نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا في 6 شباط/فبراير الماضي والزلازل التي تلته إلى 49 ألفًا و589 قتيلا.
وقال أقطاي، في مؤتمر صحافي بمقر إدارة الكوارث والطوارئ “49 ألفًا و589 شخصًا لقوا مصرعهم في الزلزال الذي وقع في فبراير (شباط) الماضي، بينهم 6807 أجانب”.
وضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، مناطق في جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر الاثنين 6 شباط/فبراير الماضي، ووصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وشعر بها السكان في لبنان والعراق ومصر.
وأسفر الزلزال المدمر، الذي كان مركزه مدينة كهرمان مرعش جنوبي تركيا، عن مصرع وإصابة عشرات الآلاف، وسقوط عدد كبير من المباني وتضرر مرافق البنية التحتية.
ووفقًا للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، فإن الزلزال هو أكبر كارثة تشهدها البلاد منذ عام 1939.
وفي 20 شباط/فبراير، ضرب زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر منطقة دفني بمحافظة هاتاي جنوبي تركيا، وبعد دقائق ضرب زلزال آخر بقوة 5.8 منطقة سمانداغ بالمحافظة ذاتها.
وأدى الزلزالان إلى انهيار عدد من البنايات، معظمها كان متصدعًا بعد زلزال 6 شباط/فبراير.
وقدّرت منظمة الصحة العالمية عدد المتضررين جراء الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا وسوريا بنحو 23 مليون شخص، فيما قدّر البنك الدولي خسائر تركيا بنحو 34 مليار دولار.
حذرت منظمة الصحة العالمية أن الزلازل المدمرة في تركيا وسوريا قد يتأثر بها قرابة 23 مليون شخص، ووعدت بتقديم مساعدات طويلة الأجل.
وقالت كبير مسؤولي الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، أديلهيد مارشانج: “تظهر خرائط نظرة عامة على الأحداث أن 23 مليون شخص محتمل تعرضوا للخطر، بما في ذلك نحو 5 ملايين من السكان المعرضين للخطر”، وفقا لصحيفة “ذا غارديان” البريطانية.
وأضافت: “تضررت البنية التحتية المدنية، والبنية التحتية الصحية المحتملة في جميع أنحاء المنطقة المتضررة، لا سيما في تركيا وشمال غربي سوريا”.
