حزمة مساعدات أميركية جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار
حزمة مساعدات أميركية جديدة لأوكرانيا أعلنت عنها وزارة الدفاع “البنتاغون” اليوم الخميس تبلغ قيمتها 400 مليون دولار أمريكي تتضمن 4 أنظمة “أفينجر” و100 مركبة مصفحة و 400 قاذفة قنابل يدوية.
وأضاف البنتاغون: “تتضمن حزمة المساعدات الأمريكية العسكرية الجديدة لأوكرانيا صواريخ هوك للدفاع الجوي وذخيرة لراجمات هيمارس وقذائف الهاون والمدفعية”.
مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان قال اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة ستعلن، عن حزمة مساعدات أميركية عسكرية جديدة لأوكرانيا تشمل أنظمة دفاع جوي، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي أكد فيه أن “الولايات المتحدة ستعلن اليوم عن حزمة مساعدات أميركية أخرى أمنية لأوكرانيا، والتي تشمل أصول دفاع جوي مهمة مثل صواريخ هوك لأنظمة الدفاع الجوي، بالإضافة إلى أربعة أنظمة دفاع جوي أمريكية من طراز أفينجر مزودة بصواريخ ستينغر”..وفقًا لمتحدث باسم البيت الأبيض، ستكون هذه المساعدة “مهمة للغاية” في مكافحة الطائرات المسيرة.
سوليفان أكد أن الولايات المتحدة لا تضغط على أوكرانيا لإجراء مفاوضات مع روسيا، ولكن تقدم لها النصح والدعم، وكشف أنه “لا خطط لعقد لقاء بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي”.
بدوره رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، ناقشا خلالها استمرار دعم لندن لكييف، بما في ذلك توفير 1000 صاروخ جديد.. وجاء في بيان مكتب رئيس الوزراء البريطاني: “أكد أن المملكة المتحدة ستواصل تقديم المزيد من الدعم، بما في ذلك 1000 صاروخ أرض- جو آخر وأكثر من 25000 مجموعة عسكرية لفصل الشتاء شديد البرودة”.
في السياق، ذكرت وسائل إعلام غربية اليوم الخميس، أن الجيش الأمريكي واجه انخفاضاً حاداً في ترساناته بسبب الإمدادات العسكرية المقدمة لأوكرانيا.. وذكرت مجلة “ناشيونال إنترست” أن “إدارة بايدن سلطت الضوء بجهودها في مساعدة أوكرانيا على اثنين من مخاوف الأمن القومي الرئيسية، هما المخزونات غير الكافية من الذخيرة والصعوبات التي يواجهها المجمع الصناعي العسكري بسبب الزيادة السريعة في إنتاج المواد الحيوية”.