توكاييف رئيساً لكازاخستان لولاية ثانية

 

أظهرت نتائج أولية، اليوم الإثنين، فوز رئيس كازاخستان المنتهية ولايته قاسم جومارت توكاييف في الانتخابات المبكرة التي جرت أمس الأحد، ويفترض أن تدشن حقبة جديدة للبلد الغنية بالنفط والواقعة على مفترق طرق تجارية مهمة.

وقالت اللجنة المركزية للانتخابات في كازاخستان، اليوم، نقلا عن بيانات أولية إن الرئيس توكاييف فاز بفترة ولاية ثانية وحصل على 81.31 في المئة من الأصوات، ولم يحصل المرشحون الخمسة الآخرين إلا على نسب من الأصوات لم تتخطَ العشرة بالمئة، وفقاً لرويترز.

وقال توكاييف : “لقد عبر الشعب بوضوح عن ثقته بي”، وكان نور سلطان نزارباييف الذي قاد كازاخستان ثلاثة عقود، أول من هنأ توكاييف على إعادة انتخابه، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، وهنأ الكثير من زعماء دول آسيا الوسطى صباح اليوم الإثنين توكاييف بالفوز حتى قبل إعلان النتائج الأولية إذ أظهرت استطلاعات رأي الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع والتي نشرت في وقت سابق نتيجة مقاربة، وأفادت التقديرات الأولى للجنة المركزية للانتخابية أن نسبة المشاركة بانتخابات الرئاسة في الجمهورية السوفياتية السابقة بلغت 69,43 في المئة.

وجاءت الانتخابات المبكرة بعد استفتاء دستوري في حزيران/ يونيو الماضي، عقب احتجاجات شعبية، اندلعت في كانون الثاني/ يناير، ضد غلاء المعيشة تحولت إلى أعمال شغب، وأجريت الانتخابات الرئاسية وفق الدستور الجديد، بعد موافقة نحو 77 بالمئة من المواطنين على تعديل حوالي ثلث مواد الدستور القديم، وأهمها تقليص صلاحيات الرئيس وفترة حكمة إضافة إلى تعزيز دور البرلمان.

والخميس الماضي، أعلنت السلطات في كازاخستان إحباط محاولة انقلابية كانت مقررة يوم الانتخابات، وقالت إنها اعتقلت سبعة من أنصار أحد المعارضين في المنفى بتهمة التحريض على “انقلاب”، ووصل توكاييف إلى السلطة في 2019 بعد الاستقالة المفاجئة لنزارباييف، وتعهد رسمياً العمل لتسوية أزمة كانون الثاني/ يناير، بعدما كان يعتبر لفترة طويلة الذراع اليمنى لسلفه.

 

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوك –تلغرام –تويتر