توربينات الغاز.. تعاون جديد يجمع روسيا وإيران

أعلن وزير الطاقة في روسيا نيكولاي شولجينوف في بيان صدر، أمس الثلاثاء، أن الشركات الروسية مهتمة بالتعاون مع إيران في تكنولوجيا توربينات الغاز والإنتاج المشترك.

وتحاول روسيا البدء في إنتاج توربينات الغاز الخاصة بها ذات سعة متوسطة أو كبيرة منذ سنوات، لكنها لم تضع اللمسات الأخيرة على خطط لتنفيذ ذلك، وصارت الحاجة إلى إنتاج هذه التوربينات أكثر إلحاحاً منذ بدء موسكو عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا في فبراير /شباط الماضي.

وتقوم شركة “سيمنس إنرجي” وشركات أجنبية أخرى، استُخدمت توربيناتها لبناء محطات طاقة حديثة تعمل بالغاز في روسيا، بالانسحاب من السوق الروسية أو توقف عملياتها، ما يجعل من الصعب على موسكو صيانة هذه المحطات، وقال “شولجينوف” في اجتماع مع نظيره الإيراني علي أكبر محرابيان “هناك إمكانات كبيرة للتعاون في هذا المجال”.

وفي وقت تضغط موسكو من أجل علاقات أوثق مع طهران وسط عقوبات وضغوط غربية عليها بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ترغب إيران في تعميق التعاون مع روسيا في قطاعات الطاقة والنقل والزراعة.

طهران تدعم موسكو بتوربينات الغاز..

وفي وقت سابق، أعلنت إيران، أنها أبرمت عقداً مع روسيا لتزويدها بأربعين توربيناً بهدف مساعدتها في مجال صناعة الغاز، في ظل العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بعد عمليّتها العسكرية في أوكرانيا.

ونقلت وكالة أنباء وزارة النفط الإيرانية (شانا)، عن الرئيس التنفيذي للشركة الإيرانية لتطوير وهندسة الغاز، رضا نوشادي، قوله: “85 بالمئة من المنشآت والمعدّات التي تحتاجها صناعة الغاز تتم صناعتها داخل البلاد، وبالاستناد إلى هذه القدرات، تم توقيع عقد، أخيراً، لتصدير 40 توربيناً مصنوعة في إيران إلى روسيا”، لكن المسؤول الإيراني لم يُشر إلى تاريخ توقيع العقد مع موسكو أو موعد تسليم التوربينات.

وكانت روسيا خفّضت إمداداتها من الغاز الى دول أوروبية مختلفة أو أوقفتها تماماً، بعد فرض عقوبات اقتصادية عليها، ما أدّى إلى ارتفاع أسعار الطاقة.

ويؤكد الكرملين أن العقوبات حالت دون إجراء أعمال الصيانة للبُنى التحتية للغاز الروسي، ومنعت استعادة توربين من صناعة شركة “سيمنس” كان يخضع لإصلاحات في كندا.

إقرأ أيضاً: وزير الخارجية الإيراني: طهران زودت روسيا بطائرات مسيرة قبل أشهر من الحرب في أوكرانيا..

تابع المزيد من الأخبار والمواضيع التي تهمك عبر صفحاتنا على  الفيسبوك  –تلغرام –تويتر

المصدر: وكالات