تموز يستحضر نصره ببنادق الجيش السوري والمقاومة .. والنصرة تستجدي ” بالأبيض ” على تلال عرسال ..
|| Midline-news || – الوسط ..
تتسارع الأخبار من جرود عرسال وما يقابلها سورياً من تهاوي لجبهة النصرة في جرود فليطة تحت ضربات الجيش العربي السوري الذي بدأ مع المقاومة اللبنانية عملية عسكرية وحد فيها الدم السوري واللبناني وارسل بها رسائل عدة أهمها أن محور المقاوم أكتمل في وجه من أراد تفكيكه وأن سلاحه واحد موحد ضد الارهاب فكانت النتيجة أن هزمت “النصرة “في أقل من 3 أيام وبدلت أعلامها السوداء برايات الاستسلام البيضاء ولفظت جبال القلمون الارهاب على مساحة 64 بالمئة من عرسال و66 بالمئة لفليطة حتى الآن ..وحصرت جبهة النصرة في وديان خساراتها فالموت من أمامها والتفاوض من خلفها ومع كل هذا الانجاز لا يزال الاعجاز في من يراهن على سقوط المنطقة ويرفض الاعتراف بأن لا مجال للانتصار بالا بالمقاومة فيرميها بحجره السياسي الذي بات ثقيلاً في الوصع اللبناني حيث الفرقاء السياسيين الذين تسببوا أساسا في تفشي الارهاب على الحدود مع سورية يقفون اليوم ضد عملية المقاومة في الجرود وينكرون انجازها رغم أنها عملية وطنية بامتياز تنقذ لبنان من الارهاب بالدرجة الأولى وتنقذ من ينتقدها أيضا من السقوط في الحفر التي حفرها لسورية والمقاومة
فقد قالت مصادر عسكرية سورية ان جرود فليطة بالقلمون الغربي أضحت آمنة وخالية من مسلحي “جبهة النصرة”.وتتواصل لليوم الثالث على التوالي العملية العسكرية التي يقوم بها “حزب الله” والجيش السوري في جرود عرسال اللبنانية وفليطة السورية لتحريرها من المسلحين.
ونقلت مصادر ميدانية أن “حزب الله” والجيش السوري تمكنوا من كسر خط الدفاع الرئيسي على اتجاه جرود فليطة في القلمون الغربي وسط انهيار شامل في دفاعات إرهابيي “جبهة النصرة” وتكبدها خسائر كبيرة وتلاحق فلولها في المنطقة وبعض المجموعات ترفع الرايات البيضاء طلبا للاستسلام”.
كما نقلت المصادر الميدانية أن مقاتلي المقاومة في جرود عرسال يواصلون تقدمهم حيث دخلوا اليوم وادي الخيل وقصفوا بالمدفعية مواقعَ مسلحي جبهة النصرة في تلكَ المَنطقة إضافةً الى مواقع هؤلاء المسلحينَ في وادي الدبّ ووادي المعيسرة.
وأفادت المعلومات الواردة من أرض المعركة أن النصرة خسرت من مجمل مساحة سيطرتها في جرود عرسال ما يقارب 64% وفي جرود القلمون الغربي 66%، وأن وجودها ينحصر في وادي حميد والملاهي بالجرود المحاذية لعرسال وباقي المناطق باتت بيد المقاومة.
وكان مقاتلو المقاومة قد سيطروا على وادي العويني الذي يعَدّ مركزاً هاماً للنصرة وعلى مرتفع شعبة القلعة جاء ذلك بعد ساعاتٍ على سيطرتهم على ضهر الهوة وتلة الكَرَّة.
ويشرف مرتفع شعبة القلعة على وادي الدب، ووادي الريحان اللذين أصبحا تحت السيطرة النارية.
كما أفادت مصادر لبنانية بأن قوات الجيش البناني أحكمت سيطرتها على عرسال البلدة والجرود وضبطت محيط البلدة من الاتجاهات الأربعة.
وأوضحت الوكالة، أن قوات الجيش اللبناني، أقامت الحواجز الثابتة والمتنقلة على الطرقات الرئيسية والفرعية والساحات العامة ومنع دخول من هم من غير أبناء البلدة إليها حفاظاً على سلامة أبناء عرسال والنازحين.
وفي ظل استمرار المعارك بين المقاومة من جهة وجبهة النصرة من جهة ثانية في جرود عرسال شرق لبنان وجرود القلمون لليوم الثالث على التوالي، أعلنت تنسيقيات المسلحين أن سرايا أهل الشام – الجيش الحر وقف إطلاق النار في جرود عرسال اللبنانية تمهيداً للمفاوضات.
وأشار الإعلام الحربي إلى مقتل 46 عنصراً وعشرات الجرحى من جبهة النصرة هي حصيلة اليوم الثالث من المعارك في جرد عرسال، و23 قتيلاً في جرد فليطة في القلمون الغربي، وفق المعلومات المؤكدة، كما تمّ الاعتراف بعدد كبير من قتلى النصرة على تنسيقيات المسلحين.
وكان 200 مسلح من سرايا أهل الشام انسحبوا من المعارك ليل السبت إلى مخيمات النازحين السوريين في منطقة وادي حميّد والملاهي.
يأتي ذلك في وقت حرّر فيه مقاتلو المقاومة ضهرة الهوّة في جرود عرسال. ونشر الإعلام الحربي مشاهد حول دخول المقاومين إلى ضهرة الهوة بجرود عرسال ونزع راية النصرة ورفع علم لبنان وراية المقاومة.
من جهته، اتهم الجيش اللبناني في بيان له “النصرة” بقتل الوسيط المدني النائب السابق لرئيس بلدية عرسال أحمد الفليطي. ولفت البيان إلى أنّ النصرة استهدفت سيارة الفليطي حين كان يرافقه فايز الفليطي، وهما مكلّفان بالتفاوض مع المجموعات الإرهابية، ما أدى إلى بتر ساق الأول وإصابة الثاني.