العناوين الرئيسيةدولي

تركيا تعلق على علاقاتها مع مصر

قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، خلال مقابلة مع قناة محلية، اليوم الأحد، حسب وكالة “الأناضول”: إن الفوائد التي ستترتب على تحسن علاقات تركيا مع مصر سوف تنعكس على الأوضاع في ليبيا وفلسطين وعموم المنطقة، ووصف الزيارة التي قام بها وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، مؤخراً إلى مصر، أنها “مهمة في إطار تطبيع العلاقات بين الجانبين”.

وأوضح أن الوزير التركي بحث مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية والوضع الحالي في شرق المتوسط.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، استقبل وزير الخارجية المصري، نظيره التركي مولود تشاووش أغلو، في القاهرة، وخلال الزيارة حث تشاووش أوغلو، الشركات التركية على زيادة ومضاعفة الاستثمارات في مصر، واعتبرت الخارجية المصرية زيارة تشاووش أوغلو، إلى القاهرة “تدشيناً لمسار استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين”.‏

أوغلو: تركيا تفتح صفحات جديدة مع مصر

وجاءت زيارة الوزير التركي بعد أسابيع من زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى تركيا، والتي تفقد خلالها منطقة الزلزال في أول زيارة له منذ انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأشار وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في تصريحات صحفية مع نظيره المصري بعد وصوله أضنة الشهر الماضي إلى أن “تطور العلاقات بين تركيا ومصر سيكون مفيداً للبلدين ولاستقرار ورفاهية كل المنطقة وتنميتها”، موضحاً “سنعمل على نقل العلاقات مع مصر إلى مستويات أعلى”.

وتابع: “هناك عدد كبير من رجال الأعمال والشركات التركية تعمل في مصر، ولكن من أجل الذهاب بعلاقات إلى مستويات أعلى يجب أن نعمل معاً.. ليس الهدف هو (التقاط الصور فقط) من هذه اللقاءات، بل نناقش ما الخطوات التي يجب أن نتخذها معاً وما هي المراحل القادمة”.

وعن رد فعل الرئيس المصري عقب الزلزال المدمر، قال وزير الخارجية التركي: “الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والوزير سامح شكري، اتصلا بنا عقب الزلزال مباشرة وهذه الاتصالات بالنسبة لنا مهمة جداً ومقدّرة جداً، لأن الصديق الحقيقي يظهر في وقت الأزمات”.

من جانبه، أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري أن ما تقدمه مصر من دعم إلى تركيا في مواجهة محنة الزلزال، هو دليل على عمق العلاقة بين الشعبين المصري والتركي، وأشار الوزير المصري إلى أن مصر تبذل جميع الجهود لمؤازرة تركيا بعد الزلزال، موضحاً: “اطلعت على احتياجات الأشقاء في تركيا بخصوص المساعدات، وسنعمل على توفير ما نستطيع من هذه الاحتياجات”.

المصدر: الأناضول/ RT

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك