تجديد حديقة الحيوان في العدوي .. 700 مليون ليرة تكاليف سنوية
أعلن مدير الحدائق في محافظة دمشق، سامر فرفور، عن منح حديقة الحيوانات في دمشق لمستثمرين بغرض تأهيلها مقابل 6 مليارات ليرة سورية.
وقال فرفور في تصريحات لإذاعة “أرابيسك إف إم” المحلية، إنه تم التصديق على عقد الاستثمار لمشروع تأهيل وتطوير حديقة الحيوانات في محافظة دمشق ، على أن يتم الحفاظ على رسم دخول الزوار من دون زيادته.
وأضاف أن مستثمري حديقة الحيوان لديهم خبرة في المجال وكان لديهم حدائق حيوانات خاصة قبل عام 2011 على طريق المطار.
وادعى أن المستثمرين قدموا أفضل عرض، حيث سيقومون بـ “تأهيل حديقة الحيوان في دمشق، بمواصفات عالمية ، وذلك بكلفة 6 مليارات ليرة سورية، إضافة إلى دفع 700 مليون ليرة سنويا لمحافظة دمشق”، وفقاً لتصريحاته.
هذا وصدق المكتب التنفيذي لمجلس محافظة دمشق على عقد الاستثمار لمشروع إعادة تأهيل وتطوير حديقة الحيوان في البارك الشرقي وفق نظام (BOT).
وأكد فرفور أن حديقة الحيوان حالياً تكلف 700 مليون ليرة سنوياً لقاء تأمين الطعام والعلف للحيوانات الموجودة فيها إضافة إلى الطبابة، ما اقتضى ضرورة طرحها للاستثمار بما ينعكس على واقع الحديقة والإيرادات.
500 ليرة رسوم الدخول لحديقة الحيوان
كما لفت إلى الاشتراط على المستثمرين الحفاظ على رسم دخول الزوار على ما هو عليه دون أي زيادة والمقدر بـ500 ليرة سورية، وبالتوازي مع ذلك العمل على رفع مستوى الحديقة لتكون نموذجية تضاهي الحدائق العالمية، بما فيه منح المستثمر نقاطاً إضافية تشجيعية، وإقامة محمية طبيعية، واستثمارها بمطعم ونقاط بيع ومناطق ألعاب.
هذا ويوجد في الحديقة 19 أسداً وعدد من الذئاب والضباع والدببة والثعالب والطيور والسلاحف والأرانب ومختلف أنواع الحيوانات، ناهيك عن وجود أطباء بيطريين واختصاصيين لمتابعة الحالة الصحية للحيوانات الموجودة وبشكل يومي لإطعامهم ورعايتهم والمحافظة عليهم من الأمراض.
ونوه فرفور إلى أن الحديقة حاليا تضم أكثر من 25 نوعاً ما بين طيور ومفترسات (أسود ودببة.. الخ) مع وجود عدد من الحيوانات، علماً أن دفتر الشروط يحدد نوع الحيوانات من نمور وغزلان ودببة.. الخ، بما يشمل مختلف الحيوانات القابلة للعيش في البلاد، علماً أن هناك عدداً من المستثمرين لديهم معرفة وتجارب وخبرة في المجال، وكان لديهم حدائق حيوانات خاصة قبل الأزمة على طريق المطار.
كما لفت إلى أن عدد الزائرين خلال العطل يقدر بالآلاف إلى حديقة الحيوان، معتبرا أن الإقبال يعتبر جيداً على الحديقة بوضعها الحالي مع اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتطويرها، مضيفاً: من المقرر إغلاقها ريثما يتم الانتهاء من أعمال الصيانة والحدادة وغير ذلك، حفاظاً على سلامة الزوار والحيوانات.
وبيّن فرور أن هناك خطة للاهتمام بالجانب الخدمي في الحدائق من دورات المياه وزراعة المشاتل، موضحا أن ثلث الحدائق حماماتها مستثمرة، لاسيما مع الأعداد الكبيرة التي ترتاد الحدائق فترة العطل.
هذا وتتجاوز مساحة الحدائق بدمشق الـ3 ملايين متر مربع وتتوزع على 177 حديقة مفتوحة (الدخول إليها بالمجان)، وأكثر من 700 حديقة مغلقة (تكون بين الأبنية ومحاطة بأسوار).
تابعونا على فيسبوك–تلغرام–تويتر
