نساء الوسط

يحتوى على ماسة “كوه نور”..تاج الملكة إليزابيث سيمنح لكاميلا

يحتوى على ماسة كوهينور..تاج الملكة إليزابيث سيمنح لكاميلا ..كشفت مصادر في العائلة المالكة البريطانية أن كاميلا، دوقة كورنوال وزوجة ولي العهد الأمير تشارلز، سترتدي تاجاً لا يقدر بثمن يخص الملكة إليزابيث الثانية، عندما يعتلي الأمير تشارلز العرش، بحسب ما أوردته صحيفة  metro البريطانية، الإثنين 7 شباط 2022.

إذ إن هذا التاج الممنوح لكاميلا مصنوع من البلاتين المرصع بالألماس، وتزينت به إليزابيث الثانية في حفل تتويج والدها الملك جورج السادس في عام 1937.

كما أن التاج يعد تحفة فنية مرصعة بعددٍ هائل من الألماسات التي يبلغ عددها 2800 ألماسة، منها ألماسة “كوه نور” الشهيرة، وهي واحدة من أكبر المجوهرات في العالم وتزن 105 قراريط.

كان السلطان التركي عبد المجيد قد أهدى هذه الجوهرة المبهرة إلى المملكة فيكتوريا في عام 1856؛ تعبيراً عن شكره للدعم البريطاني خلال حرب القرم مع روسيا.

فيما يزن التاج أكثر من 500 غرام، وهو معروض حالياً في برج لندن، لكن دوقة كورنوال ستتزين به يوم التتويج المرتقب.

جاء إعلان الملكة اليزابيث الثانية عن “أمنيتها الصادقة” أن تحمل كاميلا لقب الملكة من بعدها، في رسالة كتبتها بمناسبة الذكرى السبعين لتوليها العرش، وقد أصبحت الملكة إليزابيث أول مَن يحتفل باليوبيل البلاتيني للجلوس على عرش بريطانيا.

لكن تقارير أوردتها صحيفة The Daily Mail البريطانية، ذكرت أن الملكة كانت قد منحت ابنها الأكبر الإذن بإدراج “الملكة كاميلا” في عهود تتويجه قبل خمس سنوات.

من جهتها، أشارت مصادر بارزة في قصر باكنغهام إلى أن إدراج الأمير تشارلز للقب زوجته “إجراء تنظيمي للعمل” على خطط موضوعة سلفاً قبل حفل التتويج المقرر في دير وستمنستر الذي جرت العادة أن يكون شاهداً على تنصيب ملوك إنجلترا، وقالت المصادر إن “الأمر كان محسوماً منذ فترة”.

في حين ينطوي هذا التكريم على تحول كبير في الموقف العام من كاميلا التي لم تحصل إلا على لقب “الأميرة المرافقة” غير الرسمي عندما تزوجت الأمير تشارلز قبل 17 عاماً في عام 2005.

يأتي قرار حمل كاميلا لقب الملكة مع اعتلاء زوجها للعرش كمباركة من الملكة يرجح أن تزيل الحاجة إلى أي مناقشات حول الألقاب المستقبلية في الأسرة المالكة، بعد ما شهّرت الصحف النصفية البريطانية في وقت سابق، بكاميلا باعتبارها السبب في انهيار زواج تشارلز وزوجته الأولى الأميرة ديانا.

إلا أن هذا القرار جاء وسط مخاوف من عودة الحديث عن المشاعر السلبية التي يحملها كثيرون لدوقة كورنوال.

يشار إلى أن تشارلز وكاميلا، وهما عاشقان لوقت طويل، تزوجا في عام 2005، مما مكنها بالتدريج من القيام بدور أكثر بروزاً. وتتمتع كاميلا بشعبية باعتبارها أحد أفراد الأسرة المالكة وتظهر بانتظام في المناسبات الرسمية بجوار تشارلز والملكة إليزابيث.

يذكر أنه خلال سبعة عقود على العرش حتى الآن، شهدت الملكة إليزابيث تغييراً اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً ضخماً، وضمن ذلك نهاية الإمبراطورة البريطانية.

كانت إليزابيث (95 عاماً)، ارتقت عرش بريطانيا وأكثر من 12 دولة تابعة للتاج، من بينها كندا وأستراليا ونيوزيلندا، عندما توفي والدها الملك جورج السادس، في السادس من فبراير/شباط 1952، بينما كانت في زيارة لكينيا ضمن جولة خارجية.

 

تابعوا صفحتنا على الفيس بوك….

https://m.facebook.com/106241930981757

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى