إعلان حالة الحرب والأحكام العرفية في الكيانات الأربعة التي انضمت إلى روسيا

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حالة الحرب والأحكام العرفية في الكيانات الأربعة التي انضمت إلى روسيا، كما أعلن جملة من الإجراءات خلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس الأمن الروسي، من بينها إعلان حالة الحرب في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون.
وأكد بوتين أن نظام كييف يقف وراء العملية الإرهابية في جسر القرم، وقال: وقعت مرسوما بإعلان حالة الحرب في دونباس (في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك) وخيرسون زابوروجيه.
ومنح بوتين صلاحيات أكبر لحكام الأقاليم الروسية الأربعة لضمان الأمن وتنظيم عمل المصانع والمؤسسات لدعم العملية العسكرية، مؤكداً أن كييف ترفض أي عرض للتفاوض وتستمر في قصف المدنيين.
وأوعز بوتين بإنشاء مجلس خاص برئاسة رئيس الوزراء ميشوستين لتنسيق العمل بهدف مزيد من ضمان الأمن، وقال: نعمل على حل المهام المعقدة وواسعة النطاق لضمان أمن روسيا وحماية شعبها.
وأعلن بوتين تفعيل مستوى متوسط من الاستجابة في مناطق روسيا الاتحادية المتاخمة لأوكرانيا، ومستوى تأهب عال في المقاطعات الفيدرالية الوسطى والجنوبية، وتفعيل مستوى الاستعداد الأساسي في الكيانات الروسية الأخرى.
وأوضح الرئيس الروسي في الاجتماع المكرس للتصدي للأخطار التي تهدد الأمن القومي الروسي في مجال الهجرة، أن نظام حالة الحرب كان ساري المفعول في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، قبل الانضمام إلى روسيا.
وأضاف بوتين: “الآن من الضروري تطبيق حالة الحرب وفقا للتشريعات الروسية، لذلك، قمت بالتوقيع على مرسوم بشأن تطبيق حالة الحرب في هذه الكيانات الأربعة، وسيتم إرساله على الفور للموافقة عليه إلى مجلس الاتحاد الروسي“.
وأعلن بوتين عن توقيع مرسوم إعلان الأحكام العرفية في المناطق والمقاطعات التي انضمت حديثا إلى روسيا بدءا من يوم الـ 20 من تشرين الأول.
وجاء في المرسوم الرسمي المنشور على موقع الكرملين: “بالنظر إلى استخدام القوة المسلحة ضد وحدة أراضي روسيا الاتحادية، ووفقًا للجزء 2 من المادة 87 من الدستور الروسي والمادتين 3 و 4 من القانون الدستوري الفيدرالي رقم 1 المؤرخ 30 كانون الثاني 2002 “بشأن الأحكام العرفية تقرر إعلان الأحكام العرفية ابتداء من 20 تشرين الأول 2022 من الساعة صفر على أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون”.
وأكد بوتين خلال حديثه عبر تقنية الفيديو مع المسؤولين في جلسة مجلس الأمن الروسي على أن نظام كييف رفض التفاوض ويستمر في قصف الأراضي الروسية الجديدة باستخدام الأساليب الإرهابية.
وأضاف بوتين بالقول إن “نظام كييف يرفض الاعتراف بإرادة الناس واختيارهم، ويرفض أي مقترحات للمفاوضات. على العكس من ذلك، يستمر القصف، ويموت المدنيون”، مشيرا إلى أن النازيين الجدد يستخدمون أساليب إرهابية صريحة: يقومون بتخريب المرافق الحيوية، واغتيال ممثلي السلطات المحلية.