بند العقوبات يثير خلافاً في مسودة بيان قمة العشرين

ذكرت وكالة أنباء كيودو، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن المسودة النهائية للإعلان المشترك لمجموعة العشرين يتضمن بنداً أعرب فيه عدد من الأطراف عن عدم موافقتهم على مسألة العقوبات.
وقالت الوكالة : “في المسودة النهائية للإعلان، حيث دانت معظم الدول المشاركة بشدة الأعمال العسكرية في أوكرانيا، تمت إضافة أن عدداً من الأطراف أعربوا عن عدم موافقتهم على العقوبات وعلى قضايا أخرى”، وتشير كيودو إلى أنه إذا لم يتم اعتماد الإعلان (المسودة النهائية)، فستكون هذه أول سابقة من نوعها منذ عام 2008.
وفي سياق متصل كشفت صحيفة “غلوبال تايمز”، أن الهدف الأساسي للغرب بقيادة الولايات المتحدة، هو نقل المواجهة السياسية إلى منصة مجموعة العشرين من أجل “خلق المشاكل” في القمة، وليس حل مشاكل العالم، ووفقا للصحيفة: “الموقف الحالي للدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة، يبدو أنهم ذاهبون إلى مجموعة العشرين للشجار، وقد وضع الرأي العام بالفعل تنبؤات تقريبية حول هدفهم وماذا سيقولون”.
وتشير الصحيفة إلى أن المواجهة خلال هذا الاجتماع تتعارض مع وظيفة الحوار لهذه المنصة، والمجتمع الدولي سوف يدين بالإجماع مثل هذا التطور، وبحسب المقال، قمة مجموعة العشرين واجهت تحدياً جديداً في مواجهة الانقسام العالمي الناجم عن موقف بعض الدول تجاه الوضع في أوكرانيا، والترويج الأمريكي لاستراتيجية احتواء الصين.. وهذا يؤكد مرة أخرى الأهمية الحاسمة للحدث كمنصة للتغلب على الأزمات العالمية.
وتعقد قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية يومي 15 و 16 من الشهر الحالي، ويمثل روسيا وزير خارجيتها سيرغي لافروف، وأفادت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق أن الوفد الروسي يخطط في مجموعة العشرين لتقديم عدد من المبادرات المحددة فيما يتعلق بإمدادات الغذاء وموارد الطاقة، بما في ذلك زيادة التعاون في مجال الغاز مع تركيا، وتنظيم توريد شحنات كبيرة من الحبوب والأسمدة.
للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوك –تلغرام –تويتر