اقتصادالعناوين الرئيسية

بالي تستعد لانطلاق قمة قادة “G20” غداً

تستعد جزيرة بالي في إندونيسيا لانطلاق فعاليات قمة قادة مجموعة العشرين غداً بمشاركة 19 دولة، وممثلي الاتحاد الأوروبي، والدول ضيوف الشرف ومنها الإمارات، وذلك في فندق كمبينسكي بمنطقة نوسا حيث تزينت الجزيرة بالإعلام واللافتات والزهور وأشجار المانجروف.

وتعد استضافة قمة العشرين في بالي فرصة كبيرة لإندونيسيا لإحداث زخم لإحياء قطاعي السياحة والاقتصاد الإبداعي، وتدعو إندونيسيا، العالم للعمل معاً من أجل التعافي من الوباء وبناء العالم بطريقة مستدامة.

إندونيسيا الدولة المضيفة للقمة تلعب دوراً رئيساً في وضع جدول الأعمال، وتنظيم قمة القادة، حيث تسلمت رئاسة مجموعة العشرين في نوفمبر الماضي عند اختتام قمة العشرين في إيطاليا، وهي المرة الأولى التي تستضيف إندونيسيا القمة منذ تأسيسها في عام 1999.

وتتناول قمة G20 التي تعقد على مدار يومي 15 و 16 الزراعة، ومكافحة الفساد، والاقتصاد الرقمي، والطاقة المستدامة، والاستثمار، والتوظيف، والصحة، والبيئة، والتنمية، وكذلك التجارة، وأنظمة الدفع الرقمية، والتمويل المستدام، والشمول المالي، والضرائب الدولية.

وشهدت فعاليات اليوم الإثنين 14 نوفمبر في G20 نقاشات تفاعلية عن التقدم في النمو المستدام، والتمويل العادل للانتقال والطاقة المستدامة في آسيا، والاستفادة من تمويل الصكوك المستدامة، وعالم ما بعد جائحة كورونا، وتسخير الابتكارات للنمو في المستقبل، والدفع الرقمي والتحول الرقمي.

وتضم قائمة مجموعة G20: الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، الصين، فرنسا، الهند، المملكة المتحدة، إيطاليا، اليابان، ألمانيا، كندا، المكسيك، جنوب إفريقيا، المملكة العربية السعودية، الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، إندونيسيا، كوريا الجنوبية وتركيا، إضافة إلى دعوة عدد من الدول كضيوف شرف في صدارتهم دولة الإمارات العربية المتحدة، ومجموعة من المنظمات الدولية منها منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، صندوق النقد الدولي، البنك الدولي، منظمة العمل الدولية،منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، منظمة الصحة العالمية ومنظمة التجارة العالمية.

وستعقد قمة العشرين للعام 2023 في الهند، وفي عام 2024 في البرازيل، وتستهدف مجموعة العشرين معالجة القضايا العالمية التي تتعلق بالاقتصاد، وتشكل مجموعة العشرين 80% من الناتج الاقتصادي العالمي وثلثي سكان العالم و75% من التجارة العالمية.

تأسست مجموعة العشرين عام 1999، عقب حدوث الأزمة الاقتصادية في آسيا، وكانت القمة تعقد على مستوى وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية، وعقب الأزمة المالية العالمية تم رفع مستوى الاجتماعات إلى مشاركة قادة الدول، لتنطلق أول قمة بحضور القادة في واشنطن في نوفمبر عام 2008، وفيما بعد، توسعت محاور ونقاشات المجموعة لتشمل القضايا المالية والاقتصادية.

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك