بلدان عربيان ضمن دول تشهد أعلى معدلات التضخم في العالم

كشفت بيانات أن روسيا جاءت في المرتبة الخمسين من حيث معدلات التضخم بين دول العالم فيما سجلت أعلى معدلات نمو الأسعار في زيمبابوي وفي دولتين عربيتين وذلك وفقاً لدراسة أعدتها وكالة “نوفوستي” دراسة على أساس بيانات الخدمات الإحصائية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة شملت /155/ دولة.
وبحسب الدراسة فقد تم تسجيل أعلى معدلات تضخم سنوي في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 في زيمبابوي (268.8%) ولبنان (158.5%) وفنزويلا (155.8%) والسودان (102.6%) والأرجنتين (88%).
وشملت الدراسة /7/ مناطق في العالم وهي: آسيا وجنوب الصحراء في إفريقيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا وأوقيانوسيا وأمريكا الجنوبية والشمالية.
وشملت المراكز العشرة الأولى من حيث أعلى معدلات نمو الأسعار دولا مثل تركيا (85.5%) وسريلانكا (70.6%) وسورينام (49.1%) وغانا (40.4%) وكوبا (39.7%).
وسجلت /6/ دول في العالم في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 معدلات نمو في الأسعار من 30% إلى 40% فيما سجلت عشر دول معدل تضخم يتراوح بين 20% و30% فيما تراوح معدل التضخم لـ/44/ دولة أخرى من 10% إلى 20%.
وسجلت روسيا معدل تضخم عند 12.6% في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 الماضي واحتلت المرتبة الخمسين.
وسبقت روسيا في التصنيف تشيلي 12.8% التي جاء ت في المرتبة 51 في حين جاءت ساموا في المرتبة 49 حيث سجلت 12.4%.
في هذا الجانب كشف تقرير “آفاق الاقتصاد الإقليمي” لمنطقة الشرق الأوسط وشرق آسيا الصادر عن صندوق النقد الدولي في 31 أكتوبر (تشرين الأول) 2022 أن البيئة الاقتصادية على الصعيد العالمي شهدت تدهوراً ملحوظًاً في الآونة الأخيرة متبوعة بالحرب في أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا التي ما تزال آخذة بالاتساع.
وذكر التقرير بأن الوضع الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشرق آسيا لايزال احتفظ بتماسكه خلال النصف الأول من 2022 لكن معدلات التضخم ثابرت على الارتفاع بشكل مفاجئ في المنطقة لتتعرض إلى أجواء من عدم اليقين ومخاطر من حدوث تطورات سلبية.
وأشارت التوقعات إلى أن نسبة نمو إجمالي الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في المنطقة وصلت إلى %5.0 خلال عام 2022 الذي يعد ارتفاعاً من %4.1 في 2021.
وتشير التوقعات تشير إلى أن الأوضاع العالمية المتفاقمة سيكون لها تأثير على العام 2023 مع تباطؤ النمو الاقتصادي لتصل نسبته إلى 3.6%.