العناوين الرئيسيةدولي

بكين: الجميع سيخسر من العقوبات المفروضة على الطاقة الروسية

 

بكين: الجميع سيخسر من العقوبات  المفروضة على الطاقة الروسية .. جاء هذا التحذير على لسان الخارجية الصينية التي عبرت عن استيائها من فرض الرئيس الأميركي جو بايدن حظراً على استيراد النفط والغاز الروسيَّين، واتهمت “الناتو” بتوتير العلاقات بين روسيا وأوكرانيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، في تصريح صحافي، إنّ فرض العقوبات على صادرات النفط والغاز الروسية سيؤدي إلى مشاكل اقتصادية تؤثر في جميع الأطراف.

وأضاف: “الصين تعارض بشدة العقوبات الأحادية الجانب التي لا تستند إلى القانون الدولي. التلويح بعصا العقوبات لن يجلب لنا السلام والأمن، ولن يؤدي إلا إلى مشاكل خطيرة للاقتصاد ونوعية الحياة في البلدان المعنية”.

وحمّلت وزارة الخارجية الصينية حلف “الناتو” مسؤولية التوتر بين روسيا وأوكرانيا، والذي وصل إلى “نقطة الانفجار”.

وطالب المتحدث ..واشنطن بأخذ مخاوف الصين على محمل الجد، و “تجنّب تقويض حقوقها أو مصالحها في التعامل مع قضية أوكرانيا والعلاقات مع روسيا”.

روسيا: عقوبات الغرب حرب اقتصادية شاملة

وقال مدير إدارة التعاون الاقتصادي بوزارة الخارجية الروسية، دميتري بيريشيفسكي، في تصريحات لوكالة أنباء روسية اليوم الأربعاء: “إن روسيا تعتزم تطوير قيود تجارية ومالية هادفة، ردًا على العقوبات الغربية”.

وأضاف: “أن موسكو تأسف لهذه الحرب الاقتصادية الشاملة، التي أطلقها الغرب ضدها”، مشيرًا إلى أن عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في صناعة الطيران تهدد أمن حركة الركاب الروس، منوهًا بأنها محاولة غير مسبوقة للتأثير على قرارات السياسة الخارجية الروسية.

بكين: الجميع سيخسر من العقوبات المفروضة على الطاقة الروسية

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن فرض حظر على استيراد النفط والغاز الروسيَّين، مؤكداً أنَّ واردات النفط الروسي لن تُقبَل في الموانئ الأميركية.

كما هددت الولايات المتحدة الشركات الصينية التي ستتحدى قيودها على التصدير إلى روسيا بالحرمان من المعدات والبرامج الأمريكية التي تحتاج إليها في صناعة منتجاتها.

وقالت وزيرة التجارة الأمريكية، جينا ريموندو في تصريح لصحيفة “نيويورك تايمز” إن “الولايات المتحدة يمكنها فعليا إغلاق الشركة الدولية، لصناعة أشباه الموصلات وشركات صينية أخرى تتحدى العقوبات الأمريكية بمواصلة إمداد روسيا بالرقائق والتكنولوجيا الأخرى المتقدمة” .

كما أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أنَّ قادة الاتحاد الأوروبي سيناقشون، في قمة فرساي التي تُعقد في 10 و11 آذار/مارس، “تقليل الاعتماد على الطاقة الروسية وتعزيز الإمكانيات العسكرية لدول الاتحاد”، وذلك على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

المصدر: وكالات

تابعونا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى