الناتو كان يخطط لهجوم نووي ضد روسيا
رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق ، نيكولاي أزاروف يفجر مفاجأة
رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق، نيكولاي أزاروف يعلن أنّ الناتو كان يخطط لهجوم نووي ضد روسيا وتم تكليف كييف بالدور الرئيسي.
وصرّح أزاروف، عبر صفحته الخاصة على موقع فيسبوك: “كان الناتو يخطط لشن حرب عالمية ثالثة باستخدام الأسلحة النووية ضد روسيا. تم إعطاء الدور الرئيسي في هذا إلى النخبة الحاكمة الحالية التي تسيطر عليها أميركا في أوكرانيا”.
وأضاف: “منذ كانون الأول/ديسمبر 2021، وروسيا تتلقى معلومات حول خطط الناتو لنشر 4 ألوية عسكرية (2 برية، 1 بحرية، 1 جوية) على أراضي أوكرانيا، بما في ذلك لواء جوي لديه القدرة على حمل رؤوس حربية نووية…
أراد الناتو الموافقة على هذا النشر للقوات في صيف عام 2022 في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. علاوة على ذلك، على الأرجح كانوا يخططون لإثارة صراع وشنّ عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد روسيا باستخدام الأسلحة النووية بحلول نهاية العام”.
وتابع أزاروف: “من أجل منع الحرب العالمية الثالثة والهجوم على روسيا باستخدام الأسلحة النووية، قررت الحكومة الروسية وقف هذا الوضع واستعادة النظام في أوكرانيا”، وأضاف”من أجل منع الحرب العالمية الثالثة والهجوم على روسيا باستخدام الأسلحة النووية، قررت الحكومة الروسية وقف هذا الوضع واستعادة النظام في أوكرانيا”.
وقال أزاروف: “قبل يوم واحد من بدء الحرب، تم اتخاذ قرارات مصيرية لإبادة السكان الناطقين بالروسية في دونباس.
كان الجيش الأوكراني بقيادة الكتائب الوطنية، يستعد لبدء عملية عسكرية في دونباس في 25.02.22”
الناتو كان يخطط لهجوم نووي ضد روسيا
وفي السياق :أكد رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق، نيكولاي أزاروف، السبت، أن العمل الاستفزازي الذي تم القيام به بمحطة الطاقة النووية في زابوروجي، تم التفكير فيه بعناية بالغة، موضحا أن الحكومة الأوكرانية، تحاول الاستفادة منه لهدف إقناع الدول الغربية بفرض منطقة حظر للطيران فوق أوكرانيا.
وقال أزاروف في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “بالطبع ، هذا استفزاز متعمد، لأن أول شيء هو أنه لن يجرؤ أي شخص عسكري عاقل من الجيش الروسي أو الأوكراني على القيام بمثل هذا الاستفزاز على أراضي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، وهي تضم ستة وحدات نووية”.
وأشار إلى أنه: “حتى لو اندلع حريق ثانوي في مركز التدريب وإعادة التدريب، فإنه ليس إلا حالة طارئة في مثل هذه المنشأة النووية فائقة الأهمية”.
وأضاف: “لذلك ، أولاً ، من الواضح تمامًا أن هذا استفزاز متعمد. ثانيًا، رد فعل الرئيس فلاديمير زيلينسكي الفوري – لأن هذا حدث ليلاً – أي مناشدته الفورية للأمريكيين والمملكة المتحدة بمعلومات خاطئة تمامًا، ما يشير في حد ذاته إلى أن العمل المذكور استفزاز مُجهز. وكان الرئيس زيلينسكي على علم به للاستفادة من هذا الاستفزاز في إعلان منطقة حظر الطيران فوق أوكرانيا”.
يذكر أنه سبق وصرحت وزارة الدفاع الروسية بأن سلطات كييف حاولت تنفيذ “استفزاز في غاية الوحشية” في الأراضي المجاورة لمحطة “زابوروجيه” للطاقة النووية، حيث تعرضت دورية متنقلة لقوات الحرس الوطني الروسي أثناء قيامها بتنفيذ المهام المخصصة لها في المنطقة المحمية المجاورة للمحطة في حوالي الساعة الثانية ليلاً يوم 4 آذار /مارس لهجوم من قبل مجموعة تخريب أوكرانية أطلقت نيران كثيفة من أسلحة خفيفة على دورية الحرس الوطني الروسي من النوافذ في عدة طوابق لمجمع تعليمي وتدريبي يقع خارج محطة الطاقة.
وتم إسكات نقاط إطلاق النار للمخربين الأوكرانيين بنيران الأسلحة الخفيفة الخاصة بأفراد الدورية الروسية. وبعد مغادرتهم للمبنى، أضرم أفراد مجموعة التخريب الأوكرانية النار فيه.
وفي وقت سابق الخميس الماضي قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا لا تبني سياستها على مبدأ “التصعيد من أجل خفض التصعيد”، بل أن دول الناتو وأوكرانيا من يتحدث عن احتمال نشوب حرب نووية.
يُذكر أنّ المتحدّثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قالت في 24 شباط/فبراير أنّ “العملية العسكرية الخاصة، والتي تنفذها روسيا في أوكرانيا، هي محاولة لمنع حرب شاملة”، وشددت على أن “هذه ليست بداية حرب، بل محاولة لمنع وقوع حرب عالمية ثالثة”.
وأضافت زاخاروفا :”رغبتنا هي منع التطورات التي يمكن أن تتطور إلى حرب عالمية” مشيرة الى أنّ تلميح كييف إلى أنها تمتلك أسلحة نووية “قلب الوضع برمته، رأساً على عقب”.
المصدر: سبوتنيك+ صحف+ وكالات
تابعونا على صفحة الفيس بوك…
https://m.facebook.com/106241930981757