اقتصاد

لأول مرة.. “بريكس” تتفوق على السبعة الكبار

أحرزت دول مجموعة “بريكس” تقدماً ملحوظاً لأول مرة على القوى السبعة الكبار الأكثر تقدماً في العالم، حيث توفر “بريكس” ما نسبته 31.5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي مقابل 30.7% للقوى السبعة الأكثر تقدماً، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة “لو جورنال دو ديمانش”.

وزن أكبر من السبعة الكبار..

وأفادت شركة الاستشارات البريطانية Acorn Macro Consulting، أن مجموعة “بريكس” تتمتع في الوقت الراهن بوزن اقتصادي أكبر من الدول السبعة الأكثر تطوراً من الناحية الصناعية في العالم “مجموعة السبعة الكبار”، فيما أشارت صحيفة “لو جورنال دو ديمانش”Le Journal de dimanche إلى أن الاتجاه الصعودي لمجموعة “بريكس” سيستمر خصوصاً على حساب أسواق الهند والصين.

وقال كاتب العمود في الصحيفة “ميكائيل بلوك”: “إن هذا التفوق إلى جانب التفوق الديموغرافي لمجموعة “بريكس” دحض الأساطير حول الدول النامية وأثبت ظهور قوة متقدمة على الولايات المتحدة“، منوهاً أن مجموعة “بريكس” توفر 31.5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي مقابل 30.7% لمجموعة السبع.

تقدم ديموغرافي أيضاً..

وتتقدم مجموعة “بريكس” على دول مجموعة السبعة الكبار ليس فقط من الناحية الاقتصادية، ولكن من الناحية الديموغرافية، حيث يعيش /800/ مليون شخص في دول مجموعة السبع مقابل /3.2/ مليار في دول “بريكس”.

ويضم تكتل “بريكس” كلاً من روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، وفي العام 2006، حيث أنشأت روسيا والبرازيل والهند والصين مجموعة “بريك”، التي تحولت بعد انضمام جنوب إفريقيا إليها عام 2011 إلى “بريكس”، وتربط الدول الأعضاء اتفاقيات مصرفية ونقدية لتبادل العملات وزيادة التجارة بالعملات المحلية لتقليل الاعتماد على الدولار.

وتستعد مجموعة “بريكس” للبت في مؤتمرها هذا العام في عضوية دول جديدة ترغب بالانضمام إلى المجموعة، حيث أفادت وكالة “بلومبيرغ” بوقت سابق من فبراير/ شباط الماضي أن مندوب جنوب إفريقيا لدى المجموعة “أنيل سوكلال” أكد أن السعودية وإيران بين الدول التي طلبت رسمياً الانضمام إلى المجموعة.

وأعلن عن تأسيس “بريكس” عام 2006 من قبل الدول الأربع الأولى “بريك”، خلال قمة وزراء خارجية البرازيل وروسيا والهند والصين بمدينة نيويورك في سبتمبر/ أيلول 2006 على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتربط الدول الأعضاء اتفاقيات مصرفية ونقدية لتبادل العملات وزيادة التجارة بالعملات المحلية لتقليل الاعتماد على الدولار.

المصدر: برايم

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى