اقتصادالعناوين الرئيسية

المركزي الفرنسي: أوروبا ستعيد التضخم إلى 2% بنهاية 2024   

أكد فرانسوا فيليروي دو جالو محافظ البنك المركزي الفرنسي أن التضخم في بلاده لا بد أن يصل للذروة بين الآن ويونيو (حزيران) وأن البنك المركزي الأوروبي سيفعل كل ما هو مطلوب لإعادته إلى نسبة 2% المستهدفة.

وأضاف فيليروي عبر تصريحات أمس: الذروة قريبة ولكن التضخم ما زال مرتفعاً للغاية اليوم في فرنسا وفي أوروبا وسنعيد التضخم إلى 2% بحلول نهاية عام 2024 أو بداية 2025 وهذا تعهد وليس توقعات.

وتابع فيليروي أن تضخم أسعار الغذاء بقوة يمكن أن يستمر لشهور أخرى قبل أن يبدأ في التباطؤ بحلول نهاية العام بحسب ما نقلته وكالة “بلومبيرغ” للأنباء.

وبالتحدث بشكل منفصل على قناة “سي نيوز” الإخبارية الفرنسية قال برونو لو مير وزير المالية الفرنسي: إن التضخم في البلاد سيبدأ في التراجع “بدءاً من منتصف 2023”.

ورفع البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث نقاط مئوية منذ تموز (يوليو) خلال خمسة اجتماعات متتالية، في تحول غير مسبوق بهدف مواجهة التضخم الذي ارتفعت مستوياته أربع مرات عن هدف 2 % على المدى المتوسط.

وانخفض معدل التضخم في منطقة اليورو في فبراير (شباط) على أساس سنوي للشهر الرابع على التوالي إلى 8.5% لكن الانخفاض بلغ 0.1 نقطة فقط مقارنة بشهر يناير (كانون الثاني) حين سجل 8.6 % وفقاً لأرقام “يوروستات” وهي نسبة متدنية مقارنة بما كان يتوقع، بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وفي غضون ذلك حذرت مفوضية تنظيم السوق الداخلية الأوروبية من أن سياسات الدعم في كل من الولايات المتحدة والصين تهدد بحرمان الاتحاد الأوروبي من استثمارات بمليارات الدولارات في تكنولوجيا الطاقة النظيفة.

ونقلت وكالة “بلومبيرغ” للأنباء عن مفوضية تنظيم السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي القول: إن القانون الأمريكي سيبني نظاماً صناعياً جديداً يمثل خطراً على القدرة التنافسية لأوروبا مشيرة إلى أن نحو /25/ مليار دولار من إنفاق الشركات ستتجه إلى الولايات المتحدة والصين بدلاً من الاتحاد الأوروبي بسبب سياسات الدعم في البلدين.

وأشارت “بلومبيرغ” إلى أن المفوضية الأوروبية وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي ما زالت تدرس سبل الرد على القانون الأمريكي الذي يخصص نحو /369/ مليار دولار لدعم استثمارات الشركات في مشاريع وتكنولوجيا الطاقة النظيفة خلال الأعوام العشرة المقبلة.

وذكرت المفوضية أن شركات مثل تسلا لصناعة السيارات الكهربائية وفولكسفاجن الألمانية لصناعة السيارات أعطت أولوية للاستثمار في الولايات المتحدة بفضل قانون خفض التضخم الجديد.

وأضافت في وثيقة اطلعت عليها وكالة “بلومبيرج” أن القدرة التنافسية لأوروبا ومرونتها في خطر محذرة من أن الدعم الأمريكي سيؤدي إلى اضطراب الصناعة وتشويه المنافسة بشكل خطير.

المصدر: الاقتصادية

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك