بعد حادثة المسيرة الأمريكية.. الكرملين: العلاقات مع واشنطن في أدنى مستوياتها
على خلفية حادثة المسيرة الأمريكية ..أعلن الكرملين، اليوم الأربعاء، أن العلاقات مع الولايات المتحدة في “حالة يرثى لها” وفي أدنى مستوياتها بعد أن اتهمت واشنطن روسيا بإسقاط إحدى طائراتها الاستطلاعية المسيرة فوق البحر الأسود.
وقال بيسكوف، متحدثاً عن حادثة الطائرة المسيرة الأمريكية: “لا، ليس لدينا ما نضيفه إلى بيان وزارة الدفاع، فقد كان شاملاً للغاية، وهو يصف ظروف ما حدث”.
وتابع: “أما بالنسبة للعلاقات الثنائية بين البلدين فنحن نعلم أنها ربما تكون في أدنى مستوياتها، وهي في حالة يرثى لها للغاية”، وأشار بيسكوف إلى أنه تم إبلاغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحادثة الطائرة المسيرة الأمريكية، ولم تحدث اتصالات على مستويات عليا بين روسيا الاتحادية وأمريكا.
وقال المتحدث باسم الكرملين رداً على سؤال حول ما إذا كان الرئيس على علم بهذا الحادث، وما إذا كانت هناك اتصالات مع القيادة الأمريكية : “إذا كنتم تقصدون على مستويات عليا، لا، لم تكن هناك أي اتصالات”.
وحول إبلاغ الرئيس، أجاب بيسكوف: “إنه أمر غريب. حسنًا، كيف تتخيل أن رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، لم يتم إبلاغه”.
وأعلن الجيش الأمريكي، أمس الثلاثاء، أن طائرة مقاتلة روسية قطعت مروحة إحدى طائرات التجسس المسيرة التابعة لها أثناء تحليقها فوق البحر الأسود في المجال الجوي الدولي، مما تسبب في سقوطها في الماء.
ونفت روسيا ذلك، مشيرة إلى أنها تحطمت بسبب “مناورة حادة”.
وكانت موسكو قد طلبت من واشنطن الابتعاد عن مجالها الجوي بعد أن تحطمت طائرة مسيرة أمريكية اعترضتها طائرات روسية في البحر الأسود، في أول مواجهة مباشرة معروفة بين القوتين العظميين منذ حرب روسيا على أوكرانيا.
وقد تحطمت طائرة استطلاع مسيرة عسكرية أمريكية من طراز MQ-9 في البحر الأسود بعد أن اعترضتها طائرات مقاتلة روسية، وقال البنتاجون إن إحدى طائرات Su-27 الروسية ضربت مروحة الطائرة بدون طيار ، مما جعلها غير صالحة للعمل.
وألقت وزارة الدفاع الروسية باللوم على “مناورة حادة” للطائرة بدون طيار في تحطم الطائرة وقالت إن طائراتها لم تتصل.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن السفير الروسي لدى الولايات المتحدة قوله إن روسيا تعتبر حادث الطائرة المسيرة استفزازاً.
