كندا تسرّح مئات العساكر..

 

سرحت القوات المسلحة الكندية 299 من أفرادها، إضافة إلى 108 آخرين طلبت منهم المغادرة “طواعية”.

وذكرت شبكة “سي تي في نيوز” المحلية، أن القوات المسلحة الكندية فصلت 299 عسكريا، إضافة إلى 108 آخرين طلبت منهم المغادرة “طواعية”، بعد رفضهم تلقي لقاحات فيروس كورونا.

وأشارت الشبكة إلى أن سياسة التطعيم الإلزامي كانت “السبب الرئيس” وراء قرار الفصل.

إقرأ المزيد.. هل رفض مدير منظمة الصحة العالمية تلقي لقاح كورونا؟

يذكر أنه في أكتوبر / تشرين الأول من العام 2021، فرضت حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو، تفويضاً إلزامياً يجبر موظفي المؤسسات الفيدرالية على تلقي جرعتين من لقاح كورونا، بما في ذلك أفراد القوات المسلحة.

وأوضحت الشبكة أنه تم تعليق تطبيق القرار في يونيو / حزيران الماضي لجميع الموظفين باستثناء أفراد القوات المسلحة، حيث أعلنت وزارة الدفاع الوطني، حينها، أن أخذ جرعتي لقاح كورونا “ما تزال مطلوبة” من العسكريين والمدنيين العاملين في القوات المسلحة.

و حسب الشبكة، وبالرغم من خروج احتجاجات رافضة لحملات التطعيم في كندا، إلا أن 82 بالمئة من سكان البلاد تلقوا جرعتين من اللقاحات.

و بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في كندا حتى اليوم الجمعة ، 4 ملايين و233 ألفا و468 حالة، منها 44 ألفا و992 حالة وفاة.

وكان وزير النقل الكندي عمر الغبرة، أعلن قبل أيام، أن المسافرين لن يضطروا إلى تقديم أي معلومات صحية سواء عند دخولهم البلاد أو عبر التطبيق الحكومي ArriveCan أو الموقع الإلكتروني للحكومة الكندية.

وقال: لقد أكدنا دائمًا أن الإجراءات الاستثنائية التي اتخذناها على حدودنا وعلى الطائرات والقطارات والقوارب كانت مؤقتة وسوف نعدلها مع تغير الوضع.

و أكد الغبرة أن ركاب الرحلات البحرية لن يحتاجوا بعد الآن إلى تقديم دليل على التطعيم أو اختبار سلبي قبل الصعود، إلا أن الإعلان على موقع الحكومة الكندية يشير إلى أنه سيتم الإبقاء على بعض الإرشادات لحماية الركاب وأفراد الطاقم، والتي ستتماشى مع النهج المتبع في الولايات المتحدة.

و يأتي تخفيف القيود في الوقت الذي ألغت فيه دول عدة أخرى قواعد السفر التي تم إقرارها خلال جائحة كورونا في الأشهر الأخيرة.

لمتابعتنا على الفيسبوك–تلغرام–تويتر