القرصنة تنهب 4 مليارات دولار من مستثمري العملات المشفرة

ذكرت شبكة  “سي ان بي سي” أن العام الماضي 2022 يعتبر أسوأ عام  يمر على العملات المشفرة بسبب هجمات القراصنة والاختراقات وفقاً لتقرير  Chainalysis الأخيرة.

وكشفت “سي ان بي سي” أن قراصنة العملات المشفرة سرقوا /3.8/ مليار دولار في عام 2022 ارتفاعاً من /3.3/ مليار دولارالمسجلة في عام 2021.

ووفقاً للتقرير شهد شهر أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي أكبر عدد من هجمات القرصنة على العملات المشفرة في شهر واحد بسرقة /775.7/ مليون دولار في /32/ هجوماً منفصلًاً.

الإستراتيجية الأكثر شيوعاً في السرقة

وتمثل بروتوكولات التمويل اللامركزية والمعروفة باسم بروتوكولات Defi حوالي 82%  أو /3.1/ مليار دولار من إجمالي قرصنة العملات المشفرة في العام الماضي 2022 وفقاً للتقرير.

وأشار التقرير إلى أن غالبية العملات الرقمية سُرقت من التطبيقات التي تتيح للمستخدمين نقل العملة المشفرة بين مجموعات مختلفة من بلوك تشين.

في هذا السياق كشفت محكمة في لندن أن الدعوى القضائية التي رفعها “كريغ رايت” الذي يدعى أنه مُخترع البتكوين ضد مطوري شبكة العملة المشفرة لمحاولة استرداد مليارات الدولارات يمكن أن تستمر في المحاكمة.

على الصعيد ذاته يقاضي عالم الكمبيوتر الأسترالي “رايت” /15/ مطوراً في محاولة لاسترداد حوالي /111/ ألف بتكوين والتي تبلغ قيمتها حالياً نحو /2.5/ مليار دولار بعد أن فقد المفاتيح المشفرة للوصول إليها عندما تم اختراق شبكة الكمبيوتر في المنزل.

ويدّعي “رايت” أنه كتب ورقة البتكوين البيضاء التي حددت لأول مرة التكنولوجيا الكامنة وراء الأصول الرقمية تحت الاسم المستعار “ساتوشي ناكاموتو” في عام 2008 إلا أن هذا الادعاء محل خلاف شديد.

ويمهد القرار الأخير لمحكمة لندن الطريق لمحاكمة بشأن ما إذا كان المطورون مدينون بواجبات لمالكي الأصول الرقمية الأمر الذي قد يشكل تحدياً أساسياً للتمويل اللامركزي إذا فاز “رايت” بحسب تصريح أحد المحامين الذي يمثل بعض المطورين.

وصرح “كريغ رايت” بعد إعلان قرار المحكمة بأنه مسرور بهذا الحكم كما اعتبرت محاميته “فيليسيتي بوتر” أن القرار خطوة نحو نظام بيئي للأصول الرقمية منظم ومحكم بشكل جيد ويجب أن يرحب به مالكو العملات المحتملون والحاليون على حد سواء.

المصدر: مال

صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter