العائلة المالكة البريطانية تتجهز لأسوأ سيناريو في الحرب الأوكرانية

قالت صحيفة “ذا صن”، إن العائلة المالكة البريطانية تتجهز لأسوأ سيناريو في الحرب الأوكرانية من خلال خطة سرية تم الكشف عنها ويتم من خلالها إيصال مجلس الوزراء والعائلة المالكة إلى بر الأمان إذا أصاب صاروخ نووي المملكة المتحدة.
وتابعت الصحيفة البريطانية :انه وفقا الخطة، فإنه في حالة وقوع هجوم نووي على المملكة المتحدة، توجد خطط مفصلة لنقل رئيس الوزراء، ووزراء الحكومة، والملكة اليزابيث الثانية، وأفراد العائلة المالكة وكبار رجال الدولة خارج العاصمة إلى ملاجئ سرية في جميع أنحاء البلاد.
العائلة المالكة البريطانية تتجهز لأسوأ سيناريو في الحرب الأوكرانية
وأضافت ان الاستراتيجية السابقة في حقبة الحرب الباردة كانت تتمثل في نقل رؤساء القوى هؤلاء إلى ملجأ تحت الأرض تحت كورشام في تلال تشيلتيرن.، مشيرة إلى أنه من الواضح أن هناك مساحة كافية لمئات الأشخاص والإمدادات ومعدات الاتصالات ، لكن هذه الخطة لم تعد سارية لأن موقعها معروف منذ عقود.
وذكرت الصحيفة أنه تم وضع خطط طوارئ جديدة ، لكنها تظل سرية – لأسباب واضحة، مشيرة إلى أن الإجلاء الملكي رفيع المستوى سيشمل حماية الخط المباشر للخلافة، حيث يتم إعطاء الأولوية للعاهل، والأمير تشارلز، والأمير وليام وعائلته في مواقع نائية مختلفة.
و يتم وضع تفاصيل المواقع والاستراتيجية من قبل مجموعة عمل من مكتب مجلس الوزراء ، والأمانة العامة للطوارئ المدنية ، ووزارة الدفاع والحماية الدبلوماسية.
وفي سياق آخر ..أكدت صحيفة أكسبرس البريطانية :أن فواتير الطاقة في قصر باكنغهام قد تشهد ارتفاعًا بمقدار 200 ألف جنيه إسترليني، حيث تضرب أزمة تكلفة المعيشة المملكة المتحدة.
تابعت أنه وفقًا لخدمة التدفئة الذكية BOXT، فإنه مع زيادة فواتير الغاز والكهرباء بنسبة 54% في أبريل، فإن قصر باكنغهام الذي يضم 775 غرفة وفاتورة طاقة تقدر بـ 263342.94 جنيه إسترليني من المقرر أن يشعر بالارتفاع.
أضافت “تقوم هذه الوحدات بتحويل الغاز الطبيعي إلى كهرباء، مع استخدام الحرارة الناتجة عن هذه العملية لتوفير التدفئة والماء الساخن”.
وتواجه المملكة المتحدة أزمة غاز متفاقمة منذ العام الماضي، والتي زادت حدتها بعد الغزو الروسي لأوكرانيا ووقف إمدادات الغاز الروسية لأوروبا ما خلق فجوة كبرى بين المعروض والاحتياجات المحلية في المملكة المتحدة، ووضع الحكومة في موقف صعب.
كما تواجه المملكة المتحدة توابع قاسية جراء الحرب في اوكرانيا ما جعل الخبراء يحذرون من أزمة غذاء وطاقة كبرى ما يهدد ملايين العائلات في العام الجاري.
واستغاثت مئات العائلات التي لم تعد قادرة على تحمل فواتير الطاقة والغذاء وسط تخوفات من الارتفاع القياسي في أسعار المواد الغذائية، بعد أن فشلت الحكومة البريطانية في السيطرة على أزمة الطاقة التي بدأت العام الماضي وتفاقمت الشهر الجاري بعد اشتعال الحرب في أوكرانيا ووقف إمدادات الغاز الروسية وفشل المملكة في إيجاد بديل حتى الان.
المصدر: وكالات