السيمفونية التاسعة عام 1824.. حكاية أعظم أعمال بيتهوفن
في 7 مايو 1824 ظهرت السيمفونية التاسعة والأخيرة للمؤلف الموسيقي الشهير لودفيج فان بيتهوفن لأول مرة في مسرح فيينا آم كارنتنيرتور بعد أن فقد سمعه قبل سنوات، قام المؤلف الموسيقي الشهير “بإجراء” أول أداء لسيمفونيته التاسعة، والتي تعتبر على نطاق واسع واحدة من أعظم المقطوعات الموسيقية التي تمت كتابتها على الإطلاق.
بعد أن أثبت نفسه كواحد من أعظم الملحنين في العصر في أوائل القرن التاسع عشر، فقد بيتهوفن سمعه تماماً بحلول عام 1814 لكنه استمر في التأليف وفقاً لموقع هيستورى.
السيمفونية التاسعة تطلبت أكبر أوركسترا لبيتهوفن على الإطلاق
تطلبت السيمفونية التاسعة أكبر أوركسترا يستخدمها بيتهوفن على الإطلاق وكانت غير عادية في ذلك الوقت لاستخدامها للأصوات بالإضافة إلى الآلات وقد اختار بيتهوفن مطربتين شابتين هما هنرييت سونتاج البالغة من العمر 18 عاماً وكارولين أونجر البالغة من العمر 20 عاماً، لأجزاء السوبرانو وقد وقف على خشبة المسرح وبدا أنه يقود الأوركسترا عندما ظهرت السيمفونية التاسعة لأول مرة.
كان بيتهوفن بعيداً عن الموسيقى الفعلية في الوقت الذي انتهت فيه القطعة نظراً لأنه لم يستطع سماع التصفيق، وكان على الملحن أن يحركه لمواجهة الجمهور حيث أشادوا به بخمس دقائق تصفيق واقفين، ورفعوا قبعاتهم ومناديلهم في الهواء.
يعتبر النقاد النشيد المقتبس من قصيدة فريدريش شيلر “نشيد الفرح” من إنجازات بيتهوفن وهو بارز في عالم الموسيقى الكلاسيكية بل إنه أصبح واحداً من أكثر المقطوعات الموسيقية التي يتم تشغيلها ويسهل التعرف عليها في كل العصور.
تم تفسير “نشيد الفرح” بكل الطرق التي يمكن تخيلها تقريباً، وقد تم استخدامها كنشيد رسمي أو غير رسمي من قبل مجموعة هائلة من الكيانات، بما في ذلك الثورة الثقافية الصينية، والحزب النازي، والفريق الأولمبي الألماني الشرقي والغربي والاتحاد الأوروبي.
المصدر: اليوم السابع/الوسط