العناوين الرئيسيةالوسط الثقافي

سامر محمد إسماعيل : الجمهور بحاجة لمشاهدة نفسه على خشبة المسرح !..

شوقي ، الماغوط وعدوان شعراء كتبوا للمسرح أهم وأجمل النصوص .. تجربة سينمائية ناجحة وضعتني بقوة أمام كتابات سينمائية مختلفة وخاصة ..

|| Midline-news || – الوسط …

حوار روعـة يـونـس .. 

 

ترسّخ اسم سامر محمد إسماعيل مبدعاً شمولياً، فهو الشاعر والمسرحي والكاتب السينمائي والصحافي، الذي يدفعه الشعر لكتابة نصه ، سواء في المسرح أو السينما أو حتى الصحافة الثقافية ، حيث يجد صاحب “متسوّل الضوء” و “أطلس لأسمائك الحسنى” ضالته عبر أدوات تعبير متعددة، فيعكف على إخراج المسرح في عمله الجديد “تصحيح ألوان- جائزة أفضل نص وأفضل تمثيل- مهرجان قرطاج 2018” ويقدم ثلاثة سيناريوهات سينمائية تتعرض للحظة السورية الساخنة، أولها كان مع المخرج محمد ملص الذي كتب معه سيناريو فيلم “سلم إلى دمشق” وثانيها سيناريو “توتر عالي” الذي حققه سينمائياً المخرج مهند كلثوم، وثالثها سيناريو “ماورد- جائزة الفيلم الأول مهرجان الإسكندرية- 2017”.

نحن إذاً أمام حاصد جوائز زرعها على مدى سنين طويلة من تنامي تجربته الكتابية، التي بدأت في سن صغيرة ، فبينما كان بعض أقرانه في مرحلة المراهقة يلوذون بدكان الحي ليدس لهم البائع خلسة سيجارة أو سيجارتين يمجانها خفية! كان المراهق سامر إسماعيل يجمع من مصروفه البسيط ثمن دفتر أو أوراق كتابة بخط عليها حروفه ، تلك الحروف التي حوّلته فيما بعد إلى أحد أهم الأسماء المشرقة في عالم الآداب والفنون الإبداعية في سوريا.

 

الشعر يُنضج العالم ..

يؤكد إسماعيل أن الشعر هو من يدفعه لكتابة نصوصه في المسرح والسينما والنقد، فكيف يحقق الشعر له كل هذه الخيارات في الكتابة؟

  • الشعر هو المادة التي يتكون منها العالم، شخصياً لا أعرف مكاناً أو نصاً أو كائناً خارج الشعر، القصيدة ليست الشعر، مع أنها أحد أهم تجلياته، الكتابة بالمعنى الحقيقي للكلمة هي اكتشاف للشعري في كافة مستوياته، ولا يمكن أن يتحقق العالم في حضوره المادي، أو حتى في فكرته عن نفسه دون الشعر، ولهذا يمكن تحويل النص المسرحي أو السينمائي أو الأدبي من حالته السردية الأفقية إلى حالته الشعرية البحتة عندما تتوافر القدرة عند الكاتب على صياغة نصه بعيداً عن الأِشكال الجاهزة لفيلم أو مسرحية أو قصة أدبية، يمكنه عندها تحقيق النص المتعدد في قراءاته، لا النص التقريري الجاف، فالنثر قادر على بلوغ مستويات هائلة عندما نرتفع به إلى الشعرية،

وعن كيفية تحقيق هذه الأخيرة يقول : أيضاً لا تتحقق دون تأمل طويل لعلاقة الكائن البشري مع زمنه، ووعيه بأنه في النهاية مادة زمنية بحتة، فنحن كبشر زمنيين بالقدر الذي نستطيع فيه صياغة عالمنا المتخيل، عالمنا الداخلي العميق -إن وجد- هو في الأصل عالم شعري، عالم الواقع مدبب وكتيم وغير قابل للانصياع لرغبات المخيلة، في الشعر ينضج العالم ويتحول إلى مكان مسحور وغامض وسري.

الانعتاق والالتصاق الأحمق ..

نلمس في الإجابة السابقة كما لو أن العنصر الدرامي يتراجع على حساب تقديم الشعر !..

  • يعترض إسماعيل موضحاً : يجب أن تكون الدراما حاضرة وبقوة، وأخذ النص السينمائي أو المسرحي أو الأدبي إلى مناخات شعرية لا يعني إطلاقاً التخلي عن الدراما، سوفوكليس وشكسبير وراسين وأحمد شوقي وممدوح عدوان والماغوط كانوا شعراء، لكنهم كتبوا للمسرح أهم التراجيديات وأجمل النصوص، ما قصدته تماماً من المستويات الشعرية للنص ليس إلغاء درامية النص، لكن الدراما هنا يجب أن تكون قادرة على فهم الكائن الإنساني في كنه وجوده، في علاقتنا مع الآخر، ولهذا ليس مطلوباً مسرحيات شعرية أو سينما شعرية، المطلوب هو قدرة النص على أن يكون جديداً في كل مرة تتم العودة إليه، وهذا بالضرورة يتطلب خبرة عالية في تطويع الحدث الدرامي بجعله حدثاً استثنائياً، حدثاً بعيد عن المعالجة التلفزيونية”.

إنما أمثال الماغوط وسعد الله ونوس وغيرهم؛ ألم يكن يمانع أحدهم في تعريض نصه للكثير من التعديلات وإعدادات المخرج وفريق العمل؟”

  • النص المسرحي الأدبي لا علاقة له بنص الكتابة للممثل، هذا شيء آخر تماماً، ولهذا نحتاج اليوم في مسرحنا العربي ما يشبه ورش إبداعية، فرق مسرحية تعمل على تطوير مسوداتها للانتقال من الصيغة شبه الأدبية إلى تقديم نصوص ذات حمولات إخراجية حقيقية، فالنص المسرحي هو قبل كل شيء تصور دقيق للأفعال وللشخصيات وللفضاء يتم تطويره من الكتابة الأدبية الخرساء إلى مادة درامية تضج بالصراع والحركة، حيث يساهم في ذلك كامل فريق العمل وفق مبدأ التأمل الجماعي نحو “الإنعتاق من الالتصاق الأحمق بالنص” كما يسميها أنطونان آرتو”.

احتجاج على العنف ..

كيف تم لمبدعنا ملامسة اللحظة السورية الساخنة في مسرحية “ليلي داخلي” التي قام بإعدادها عن نص غابرييل غارسيا ماركيز “خطبة لاذعة ضد رجل جالس” وقام بإخراجها لصالح المسرح، كيف عمل على تطويع نص ماركيز لصالح الراهن السوري ؟..

  • أعتقد أولاً أن المشكلة هي في الفكرة القديمة عن الكتابة المسرحية التي عززتها النصوص المترجمة بشكل سيء ساهمت بنوع هذياني يلفه الاستهلال، البعض يظن أن كتابة مسرحية هي ذاتها كتابة نص مسرحي، وهذا سوء فهم مزمن، فكتابة المسرح تحتاج إلى دراية حقيقية بعناصر الفن المسرحي، لا كتابة نصوص أدبية جافة ومريضة، فهي كتابة للخشبة، هي كتابة لا يمكن الخلاص لها إلا في زمن البروفة التي أمضيها مع فريق العمل على الخشبة، زمن التخلص من النبرة الأدبية التي لا تمت للمسرح بصلة”.

قمتُ بإعداد النص بما يتناسب مع الحدث السوري، ليكون بمثابة احتجاج علني على العنف، على القتل، على براعة النخب الانتهازية عبر مونولوج تلقيه امرأة في عيد زواجها العاشر على زوجها المثقف الذي ينتمي لعالم النخبة، ويمزج بخبث بين طبقة رجال الأعمال والصفقات وتبييض الأموال والنجومية التلفزيونية من جهة، وبين طبقة الإنتلجنسيا.

لكن المونولوج كان خطبة لاذعة بلهجة قاسية، فأية فكرة يخدمها هذا المونولوج – الخطبة ؟..

  • هي وقفة صراحة مع الذات السورية التي شبعت دماءً وفساداً وتهميشاً للآخر، وأوصلت البلاد إلى ما هي عليه اليوم، ولذلك حاولت مع الممثلة روبين عيسى والروائي خليل صويلح تقديم مادة غنية على الخشبة عبر معطيات معاصرة يكون فيها المسرح وجهاً لوجه مع السينما والفيديو والفوتوغراف والإنترنت، أستخدمها هنا لتحقيق العرض، بعيداً عن استعمل هذه المعطيات كعناصر تزيينية، بل لتكون السينما والصورة في جوهر بينة العرض”.

شكل السلطة العربية ..

الكثير من المثقفين والأدباء يقولون إن المسرح في وضع مأساوي. هل الدراما والوضع المادي اجعلا كتاب ومخرجي وفناني المسرح الابتعاد عنه ؟..

لا يبدو أن إسماعيل يتفق كثيراً مع هذا، إذ يقول :

  • لطالما قلت أن المسرح هو الدراما، التلفزيون شيء آخر كونه يقدم دائماً بصيغ ترفيهية بغية اعتقال الناس في بيوتها، المسرح ظاهرة اجتماعية ووسيلة من وسائل الاتصال الجماهيري، وهذا الاتصال لا يمكن أن يتم إلا عبر هذا البرلمان الشعبي الحر، ليس هناك أزمة مسرح في سورية، بل هناك أزمة تشخيص أزمة مسرح، بمعنى ثمة تركيز إعلامي جاهل على أن موديل المسرح أو المشتغلين في المسرح في أزمة لا خلاص منها، وهذا عائد إلى شكل السلطة العربية وطريقتها في التعامل مع المسرح”.

 

في هذا المجال ما الذي ستخشاه السلطة العربي ؟..

  • يبتسم سامر إسماعيل ويردف : أنا أكيد أنك تعرفين الإجابة لكنه استدراج لأقول الأكثر! حسناً ، ما تخاف منه السلطة وتدفعه دائماً إلى أن يكون على أنه في أزمة، كون المسرح فن يدعو للاجتماع والتجمع، أي للحوار، للجدل، للسؤال ، هناك تجارب جديدة هامة في سوريا لا تلاقي التشجيع الكافي، وثمة تركيز على تقديم النصوص المترجمة دون الالتفات إلى الراهن، ودون العمل على إعداد إنشاء درامي للنصوص المنقولة، وهذا بدوره يلغي أن الجمهور في النهاية كائن تاريخي وجغرافي، مما يدفع إلى “تطفيش” المتفرج، الجمهور بحاجة إلى أن يشاهد نفسه على الخشبة، يشاهد ما يعنيه ، لا أن يظل يشاهد عطيل يقتل ديزديمونة دون أن يتدخل ولو لمرة”.
  • يتوقف موجهاً سؤاله للوسط “بالله عليك كيف لجمهور سورية أن يتعاطف مع مسرحيات من عصر النهضة، المطلوب اليوم هو مسرح طازج وراهن يحاكي هموم الناس، يتكلم بلغتهم لا يتفاصح عليهم”.

خريجو مسرح- إلى التلفزيون !.. 

ترى هل ينضوي “تصحيح ألوان” وغيره من أعمال إسماعيل تحت سياق الأعمال المسرحية التي قدمها مع فرقته “أنصار المسرح” في الأرياف والمدن السورية النائية؟ أم أنه تتويج لعشرات المقالات والدراسات التي قدمتها عن المسرح السوري المعاصر ؟..

  • بعد انقضاء أكثر من عشرين عاماً على فرقتي المسرحية التي كانت تجوب المحافظات السورية لتقديم عروضها في القرى النائية وعلى خشبات ومسارح المدن، أجد أن النقد المسرحي يوفر لي مساحة جديدة للتفكير؛ مساحة أظنها تنتهي اليوم إلى العودة إلى التأليف والإخراج المسرحي، خاصةً أنني أرى أن هناك مجالاً اليوم لبزوغ طليعة ثقافية جديدة في المسرح والسينما والشعر.. النقد المسرحي دائماً يعني لي كتابة للنص من جديد وتقديم رؤية إخراجية لما كان يمكن أن يكون عليه العرض الذي أنقده، لهذا لا أجد مندوحة من تعزيز أي نشاط مسرحي سوري ، فتصديت مدى السنوات العشر الأخيرة تصدّيت لكتابة نصوص نقدية عن عشرات الأعمال المسرحية”.

فعل هذا إسماعيل في الوقت الذي كان فيه من يتخرّج في قسم النقد، أومعظمهم، يذهبون إلى كتابة التلفزيون ؟..

  • يرد متفقاً “نعم نعم، حتى إن معظمهم لا يحضرون مسرحاً، فمعظمهم ـ من أسف ـ دخل إلى المعهد ليشتغل في التلفزيون! اليوم نحتاج إلى الكتابة ضد البروشور؛ إنها الكتابة المعقمة من التدليس؛ كتابة قادرة على مواكبة التجربة المسرحية السورية ، لا أدّعي أنني أستطيع القيام بهذه المهمة بمفردي ، لكنني من خلال إشرافي على ملفّ المسرح في جريدة “شرفات الشام” التابعة إلى وزارة الثقافة، استطعت أن أجمع حولي العديد من الأقلام النقدية الجادة التي رافقتني لسنوات في تحرير ملف المسرح بقصد مواكبة الحراك المسرحي السوري، ليس في دمشق وحدها؛ بل في كامل المحافظات السورية”.

تجارب سينمائية مهمة ..

كتب إسماعيل خلال السنوات الأخيرة ثلاثة سيناريوهات لأفلام سينمائية، فماهي أهم الأفكار والرؤى التي قدمها في هذه السيناريوهات ؟..

  • هناك أفكار عديدة طرحتها من خلال السيناريوهات الثلاث، أهمها مع المخرج محمد ملص، ففي سيناريو “سلّم إلى دمشق” الذي كتبته لملص وهناك إطلالة على الراهن السوري عبر قصة فتاة سورية لأسرة سورية تنتحر غرقاً في بحر طرطوس عام 1978 لتعيش جيلاً آخر بحسب عقيدة التقمص، وتولد في أسرة فقيرة، ومن خلال قصة هذه الفتاة التي تترك طرطوس لتعيش وتدرس المسرح في دمشق عام 2011 نطل على سورية في العقود الثلاثة الأخيرة، على هذا التناقض الجوهري بين جيل عاش زمن الخيبة الجماعية، وبين جيل يطمح لنيل مكانته وموقعه، نتعرف أكثر فأكثر على بنية المجتمع السوري المعاصر، نتعرف على شباب وصبايا يريدون أفقاً جديداً يناسب تطلعاتهم وآمالهم.

إنها تجربة في غاية الأهمية مع صاحب “أحلام المدينة”، أين يا ترى وضعته هذه التجربة الناجحة ؟..

  • هي تجربة وضعتني بقوة أمام كتابة سينمائية مختلفة وخاصة، لتتداعى بعدها العديد من التجارب مع مخرجين من قامة باسل الخطيب وسيف سبيعي وعلي أكرم محمد والمهند كلثوم الذي حققت له العديد من النصوص كان منها سيناريو الفيلم الروائي القصير “توتر عالي” هو فيلم هو من صلب الأزمة التي تمر بها البلاد ، لكنه لا يريد المباشرة، لا يجيدها.

إنما لماذا لا يطرق الفيلم باب المشاهد بالمباشرة ؟..

  • يقول إسماعيل : الفيلم هنا لا يأخذ مسافة مما يجري على الإطلاق ، هو يعتبر الإنساني الدفين خير معبر عما يحدث، دون هتاف وصراخ وادعاءات ، الفيلم كمعظم أعمالي ينجو بنفسه من التسجيلية والمتحفية وكل الشكليات الجاهزة، لأنه ملامسة شفيفة لإبقاء العيون مفتوحة بعد كل هذا الأرق الجنوني المرعب”.

ننتقل مع إسماعيل إلى “توتر عالي” فيخبرنا قائلاً  : هو فيلم يحكي قصة حب بين شابة سورية تدرس التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، وشاب يعمل كتقني إضاءة في المسلسلات السورية، إنه حب بريء من الرومانسيات الفضفاضة، بعيد عن روايات عبير وسواها من مسلسلات “العشق الممنوع” و” مهند ولميس” الحب هنا قصيدة شفيفة أطمح إلى رسمها عبر سيناريو الحب الذي يمر من عدسة المخيلة إلى أحلامنا الجماعية بمدينة سورية مفتوحة على الجميع، مدينة تستطيع ترميم وجبر الأضلاع المشعورة من أزمة وطنية قاسية”.

وعن فيلمه المعطّر بورود فاحت بين السيناريو يقول إسماعيل : ثلاثة أرواح للوردة- ماورد” ، سيناريو الفيلم الروائي الطويل المأخوذ عن رواية “عندما يقرع الجرس” للأديب محمود عبد الواحد والذي حققه المخرج أحمد إبراهيم أحمد، فهو يطل على سوريا الخمسينيات في عهد الرئيس شكري القوتلي، والسيناريو يروي حكاية ثلاثة رجال يحبون امرأة واحدة، وفق التنوع السوري المدهش، وغنى الريف السوري وشاعريته”.

*سألنا مبدعنا السوري سامر محمد إسماعيل أن يمرر كلمة أخيرة في ختام حوارنا معه، فأكد أن “الوسط” بيت جامع للقراء والأصدقاء وكل إنسان مشغول بآلام وآمال الوطن، ومنبر لكل مثقف ينطلق في نتاجه من الإنسان وإليه ، لذا سيخصنا بأي جديد له عبر باقة أخبار الوسط .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك