الرئيس الأسد يستقبل وفداً من الاتحاد البرلماني العربي

استقبل الرئيس بشار الأسد اليوم وفداً من الاتحاد البرلماني العربي المشارك في مؤتمر الاتحاد والذي اختتم أعماله أمس في بغداد.
ويضم الوفد رئيس الاتحاد محمد الحلبوسي ورؤساء مجلس النواب في الإمارات العربية المتحدة والأردن وفلسطين وليبيا ومصر، إضافة إلى رؤساء وفدي سلطنة عُمان ولبنان، والأمين العام للاتحاد البرلماني العربي.
ومن ثم توجه الوفد إلى مجلس الشعب السوري وقال رئيس رئيس مجلس الشعب حموده صباغ خلال جلسة للمجلس بحضور رؤساء برلمانات ووفود مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي: نرحب بكم في سورية.. أنتم لستم ضيوفاً، أنتم أهل بيت وبين إخوتكم وأهلكم.
- ومن جهته قال رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي: نحن الآن في دمشق العزيزة على قلوب العرب جميعاً للتأكيد على دعم الشقيقة سورية والوقوف معها ومع شعبها، وتقديم كل الإمكانيات وتذليل العقبات، ونقدم لكم تعازينا بضحايا الزلزال.
- وقال أيضاً رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح: هذه الزيارة تجسد عودة الأمة العربية إلى سورية قلب العروبة النابض.
- رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي: فرحتنا غامرة بالقدوم إلى سورية، وأنقل تحيات الشعب الأردني إلى الشعب السوري العظيم، سورية لكل العرب
- رئيس مجلس النواب المصري الدكتور حنفي جبالي: هناك رباط تاريخي بين مصر وسورية، نحن هنا في بلدنا وبين شعبنا
وبدأت أمس في العاصمة العراقية بغداد ، أعمال الدورة الرابعة والثلاثين لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، بمشاركة عربية واسعة من رؤساء وممثلي البرلمانات في الدول العربية.
ويأتي انعقاد هذه الدورة في بغداد بعد انقطاع دام نحو 40 عاماً من آخر دورة برلمانية عربية عُقدت في العراق.
وفي كلمة له افتتح بها المؤتمر، أكد رئيس البرلمان العراقي ورئيس الدورة الحالية للاتحاد البرلماني العربي، محمد الحلبوسي، أن «هذه القمَّةَ البرلمانية تشكِّل خطوةً مهمةً في سبيل تعزيز العلاقات الوثيقة بين بلداننا الشقيقة، وتحديث أدواتها ووسائلها، وتحويل النظري في جداولها وخططها إلى عمليٍّ في ميدانها».
وأضاف الحلبوسي: «نقدِّر عالياً الشعارَ الذي تحمله هذه الدورة بخصوص دعم العراق، مؤمنين بأن النوايا والقلوبَ لأشقائنا أشدُّ بلاغةً وتعبيراً من كلِّ ما قيل وسيُقال بهذا الخصوص، والعراق يقدر عالياً هذه المساندة العربية له نحو المضي قدماً لعراقٍ آمنٍ، وشرقِ أوسط مستقرٍّ، ووطنٍ عربيٍّ ينمو ويتقدَّم بموازاة حاجات العصر ومتطلبات المرحلتين الحالية والمقبلة».
المصدر: سانا
صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter