الخوذ البيضاء ” صناعة “الس اي ايه ” والقاعدة لزي الفبركة الاعلامية في سورية
|| Midline-news || – الوسط ..
فرق الخوذ البيضاء هي فرق الاتجار بالموت وبعذابات السوريين في بازارات الاعلام الرخيص ,لبوسها دفاع مدني وحقيقتها تزييف للحقائق واختلاق للاكاذيب وذلك كله يصب في بوتقة داعميها وممولي استعراضاتها على مسرح الحرب المعلنة على السوريين, فتاريخ مؤسسها ومواقف مديرها السياسية بالإضافة إلى مصادر تمويلها وداعميها لاتترك مجالا للشك بحياديتها .
الخوذ البيضاء تنظيم دولي مزيج من الـ “سي أي أيه” و”القاعدة “والمخابرات البريطانية والتي تقوم بقتل الأطفال في سورية وبدم بارد من أجل نشرالفيديو الدعائي وترويجه على أنه قصف بالغازات السامة خدمة لمصالح أميركا في المنطقة ففي أي وقت من الأوقات يصرح البيت الأبيض أو يقر بشيء فإنه يعتمد على تقارير الخوذ البيضاء في وسائل الإعلام الغربية التي باتت اليوم تثير جدلاً واسعاً بشأن الخوذات البيضاء وأعمالها، وفي واقع الأمر فإن عملهم هو جزء من عمليات الدعاية المنظمة لتجميل وجه الارهاب حيث لا يذكرون في تقاريرهم أبداً عشرات الهجمات بالغازات السامة المؤكدة التي قامت بها “جبهة النصرة” وتنظيم “داعش” الارهابيتين في تماه مفضوح مع الارهاب وتواطؤ مبرم مع الارهابيين.
منظمة “أطباء السويد لحقوق الإنسان” و هي المنظمة المعروفة بأنها موثوقة بعملها وصفت الخوذ البيضاء بأنها أجهزة مخابرات دولية متورطة في الحرب على سورية
ويفترض أنها منظمة غير حكومية مستقلة، بينما هي تتلقى ما يصل إلى 100 مليون دولار أمريكي من قبل وكالة المخابرات المركزية ووزارة الخارجية البريطانية حيث يتم قتل الأطفال السوريين وهذا بالواقع يتم بعد تقاسم مقرات الأعمال مع المخابرات التركية في غازي عنتاب.
الخوذ البيضاء قدمت عدداً من أشرطة الفيديو على أنها إنقاذ للمدنيين بعد هجوم مزعوم من قبل الدولة السورية، دحضتها “أطباء السويد لحقوق الإنسان”مؤكدين أن أشرطة الفيديو مزيفة، وتبين أن الهجوم هو مزعوم ولا يتم فيه عمليات “إنقاذ” بل هو في واقع الأمر عمليات “قتل”، ففي احد الفيديوهات التي عرضتها الخوذ البيضاء قدمت طفلاً يتلقى الحقن في صدره قتل في نهاية المطاف في حين كان يحقن بالأدرينالين بشكل واضح و تبين مع التحليل أن الصبي الذي تتعامل معه الخوذات البيض كان فاقداً للوعي بسبب جرعة زائدة من المواد الأفيونية و نقل موقع الأطباء السويديين تحليلهم أنه يجب أن يكون في الواقع هذا الفيديو لإنقاذ حياة الطفل بعد هجوم كيماوي بغاز الكلور ( السارين)، لكن بات واضحاً أنه يتم حقن الناس بالأدرينالين عن طريق حقنة بإبرة طويلة في القلب، ومعظم القصص هي لقطات متكررة وهمية من الأدرينالين، الذي يتم حقنه في القلب، من قبل العاملين في المجال الطبي للخوذ البيضاء.
واشار”اطباء سويديون” الى ان كل الحالات التي كان يجري استعراضها صنعت بغية الترويج والإخراج المسرحي وليس لتقديم عناية طبية او انقاذ فأشرطة الفيديو التي نشرت على أنها عمل لـ “الدفاع المدني السوري في محافظة إدلب” تم إنتاجها من قبل الخوذات البيضاء جنباً إلى جنب مع منظمة “تنسيق سرمين” الارهابية التي تحمل راية “تنظيم القاعدة”.
تأسيسها
«الخوذ البيضاء» تأسست في آذار 2013 في إسطنبول على يد البريطاني جميس لو ميجرر، وهو «خبير أمني» وضابط سابق في الاستخبارات العسكرية وللهيئة ميزانية تبلغ 30 مليون دولار سنوياً، ينفق معظمها على المعدات ودفع منح للمتطوعين.
الممول الأساسي للمنظمة هو وزارة الخارجية في المملكة المتحدة، لكونها «تبرعت بمعدات بقيمة 3.5 ملايين يورو لفرق الدفاع المدني». كذلك أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستتبرع بـ 10 ملايين يورو. ويزيد عدد متطوعي «الخوذ البيضاء» على 3000 شخص، ويحصل كل منهم على أجر يعادل ١٥٠ دولاراً شهرياً.
ومشيخة قطر أحد ممولي الخوذ البيض فقد وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية منحة لدعم منظمة الخوذ البيضاء بذريعة توفير الآليات الثقيلة والمعدات اللازمة لعمل الدفاع المدني في المناطق الساخنة التي يوجد فيها مدنيون وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري .
فبركتها
ما تعكسه صفحة «الخوذ البيضاء» على «تويتر» وصفحات العاملين والمتطوعين فيها، لا تتناسب مع مبدأ الحيادية الذي تدعيه إذ لا نرى أي صور لضحايا القذائف التي تقصف عشوائياً على المدنيين في حلب ودمشق من قبل التنظيمات الارهابية
ولعل ما شكّل الصدمة الأكبر لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي هو مقطع فيديو يظهر عناصر «الدفاع المدني» عند قيام «النصرة» بإعدام مدني في مدينة حريتان، شمال حلب. ومُسح هذا الفيديو من معظم القنوات مباشرةً بعد صدوره، إلّا أن موقع «لايفليك» تمكّن من حفظ نسخة منه تحت تعليق: «كما كان متوقعاً، حذف يوتيوب الفيديو الذي يجرّم الخوذ البيضاء، إذ نراهم جنباً إلى جنب مع تنظيم القاعدة».
كما اكتشف الصحفي السوري عباس جمعة، كذبة المنظمة الإنسانية “الخوذ البيضاء” التابعة للولايات المتحدة في سورية، حيث نشرت المنظمة صورا تزعم فيها أنها تقوم بـ”إنقاذ” السكان المدنيين في سوريةوقد وثق جمعة بثلاث صور من الصور المنشورة لنفس الفتاة ولكن في أماكن مختلفة منوها على صفحته على تويتر بان “الممثلين في “الخوذ البيضاء” ينقذون نفس الفتاة في ثلاثة أماكن مختلفة “في تساؤل عن تغييبها المتعمد للحقائق وتماهيها الكامل مع الارهابيين وجرائمهم.
وهذه ليست أول حالة من هذا القبيل. ففي تشرين الأول عام 2015، بعد أن بدأت روسيا بشن غارات على بؤر “داعش” في سورية بدأت تظهر صور تزعم أنها دمرت منازل المدنيين. وحينها نشرت منظمة “الخوذ البيضاء” على تويتر صورة لفتاة مصابة، وكتبت: “اليوم، روسيا شنت غارة على حمص، وقتلت 33 مدنيا من بينهم ثلاثة أطفال”. ولكن سرعان ما اكتشف رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن الصورة التقطت في 25 أيلول أي قبل ثلاثة أيام من بدء روسيا بعملياتها العسكرية لمكافحة الارهاب في سورية .