الخارجية السورية تدين العدوان الإسرائيلي على محيط دمشق

دانت وزارة الخارجية السورية، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف محيط العاصمة دمشق، أمس الخميس، مشيرة إلى أنه محاولة للهروب من التفتت الداخلي.
واعتبرت الخارجية السورية في بيان لها، أن العدوان الإسرائيلي على محيط دمشق هو استمرار للنهج الفاشي تجاه شعوب ودول المنطقة، مشددةً على ضرورة وضع حد لهذه الاعتداءات كي تنعم المنطقة بالسلام.
الخارجية السورية والعدوان الإسرائيلي..
وأوضحت الوزارة في بيانها أن عدوان اليوم “ما هو إلا استمرار للنهج الفاشي للكيان الصهيوني تجاه شعوب ودول المنطقة، وإن كان في هذه المرحلة بالتحديد يشكل محاولة للهروب من التفتت الداخلي الذي يشهده هذا الكيان” مؤكدةً أنه “لا يمكن أن تنعم المنطقة بالسلام والاستقرار إذا لم يتم وضع حد للاحتلال الإسرائيلي ولاعتداءاته المتكررة، ومحاسبته على الجرائم التي يرتكبها”.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، أفادت وكالة “سانا” الرسمية، بإصابة عسكريين، ووقوع أضرار مادية، جراء عدوان إسرائيلي استهدف محيط العاصمة دمشق، وقالت الوكالة: “أصيب عسكريان ووقعت أضرار مادية جراء عدوان إسرائيلي استهدف بالصواريخ نقاطاً في محيط مدينة دمشق“.
وفي 12 مارس/ آذار، نقلت وكالة “سانا” الرسمية، عن مصدر عسكري قوله، إن عدواناً جوياً إسرائيلياً استهدف بعض النقاط في ريفي محافظتي طرطوس وحماة شمال غربي سوريا.
وقبل 5 أيام تعرض مطار حلب الدولي لعدوان إسرائيلي، وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا”، إنه “في تمام الساعة 2:07 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه البحر المتوسط غربي اللاذقية مستهدفاً مطار حلب الدولي”، وأضافت: “تصدت دفاعاتنا الجوية للصواريخ المعادية التي استهدفت المطار”، ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن الهجوم “أدى إلى حدوث أضرار مادية في المطار وخروجه من الخدمة”.
وفي شباط/ فبراير الماضي، ارتقى عدد من الشهداء والجرحى جراء عدوان إسرائيلي على أحياء سكنية في دمشق، تسبب في وقوع أضرار جسيمة بالمباني، ونقلت وكالة “رويترز” عن شهود عيان ومسؤولين أن قصفاً صاروخياً إسرائيلياً استهدف مبنى في حي كفر سوسة وسط دمشق.