أوباما يستبق زيارته للصين بتوجيه انتقادات قاسية لها .. والصين تسارع بالرد بمراسم استقبال غير ودي
|| Midline – news || – واشنطن – شذى عواد …
قبيل ساعات من آخر زياراته للصين للمشاركة في قمة العشرين كرئيس للولايات المتحدة تحدث الرئيس الاميركي باراك أوباما في مقابلة لقناة سي ان ان الأميركية بلهجة انتقادية حادة لأكثر بلد يشكل تحديا ً لزعامة الولايات المتحدة الأمريكية للعالم خلال السنوات القادمة ، حيث طالب أوباما الصين بأن تتحلى بمسؤولية أكبر لدى سؤاله عن السياسة الأميركية تجاه الصين التي وصلها يوم السبت ، و أضاف أوباما ” حين نراهم ينتهكون القواعد و المعايير الدولية كما في بعض الحالات في بحر الصين الجنوبي ، أو في بعض سلوكياتهم فيما يتعلق بالسياسة الاقتصادية ، سيكون لدينا سياسة أكثر قسوة تجاههم و سنكون صارمين للغاية وسيكون هناك عواقب ، نريد من الصين أن تتحلى بمسؤولية أكبر ليس فقط بالنسبة لشعبها و إنما ايضا تجاه مجموعة كبيرة من المشاكل الدولية كالتغير المناخي او الإغاثة في حالات الكوارث او التعامل مع امور كالإيبولا ” ، و أضاف الرئيس الاميركي ” ان ما اتفقنا عليه مع الصينيين و كنّا حازمين بشأنه دائما هو ضرورة ادراكهم انه مع تزايد النفوذ ، تتزايد المسؤوليات ” .
و في معرض سؤاله عن مدى ثقته بأن تركيا هي دولة ديمقراطية ليبرالية كونها حليف قوي للناتو ، وحيث تضع اميركا أسلحة ذرية ، و هل هي قوة للاستقرار في المنطقة أم انها أصبحت مثارا للقلق ، قال أوباما : ” لقد مروا بحدث عنيف ، لكننا لم نلحظ أي تأثير يقلل من علاقتنا الأمنية ، وما يشجعنا هو الدرجة التي عبر فيها الشعب التركي بمن فيهم أولئك المعارضون للرئيس اردوغان عن تمسكهم بالديمقراطية ورفض الانقلاب ” ، وستكون الازمة في سوريا على جدول أعمال آوباما الذي سيلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة العشرين.
ويلتقي اوباما لاحقا الرئيس الصيني لاجراء محادثات تتناول بصورة رئيسية موضوع المناخ ، و سيتطرق الرئيسان إلى التوتر في بحر الصين الجنوبي .
ويبدو أن المسؤولين الصينين سارعوا بالرد على تصريحات أوباما القاسية من خلال مراسم استقبال غير ودية للرئيس الأمريكي شهدت بعض التوتر ،حين اعترض مسؤول صيني في مراسم الاستقبال بشكل حاد على مستشارة الرئيس أوباما للأمن القومي سوزان رايس التي لم تكن تقف في المكان المناسب بحسب الصينيين .