علا غانم: زوجي هددني بفضيحة علي “السوشيال ميديا”

حلت الفنانة المصرية علا غانم ، ضيفة على أحد البرامج التليفزيونية ، بعد خروجها من المستشفى عقب إصابتها بارتجاج في الدماغ.
وكشف الفنانة علا غانم عن تفاصيل لأول مرة تخص خلافها مع زوجها، مؤكده أنهما منفصلين من سنوات.
وأوضحت “غانم” أنها كانت تقوم بمنح زوجها 4000 آلاف دولار شهرياً مقابل عمله معها في مشروعها بأميركا، ولإيجار منزل مستقل له.
علا غانم والطلاق
وتابعت الفنانة علا غانم، بالقول: “حاولت الحصول على الطلاق منذ سنوات، كان أولها حين رفعت قضيه طلاق للضرر استغرقت وقتاً طويلاً في المحاكم، ثم قمت برفع قضية خلع منذ عامين”.
وأكدت النجمة المصرية أنها تنازلت عن حصه في مشروعها لصالح زوجها تقدر بين 200 إلى 250 ألف دولار مقابل الطلاق، إلا أنه لم يلتزم بالاتفاق.
وأوضحت أن زوجها هددها بفضحها على وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها ممثلة مشهورة في حال استمرارها في طلب الطلاق، قبل أن يقتحم فيلاتها برفقة عدد من الأشخاص.
وقررت جهات التحقيق المختصة صرف الفنانة علا غانم وطليقها من سرايا النيابة فى البلاغات المقدمة والمتبادلة بينهما، وتمكين الفنانة المصرية من الفيلا محل النزاع مناصفة مع زوجها رجال الأعمال.
وأدلت الفنانة غانم بأقوالها في البلاغ المقدم منها ضد زوجها السابق الذي اتهمته فيه بالتعدي عليها وعلى والدتها.
واتهمت غانم زوجها السابق بالاستعانة بـ”بلطجية” وأنه توجه إلى مسكنها بمنطقة شبرامنت وضربها ووالدتها، وهو ما نتج عنه إصابتهما، وتسبب لها في ارتجاج بالمخ وكسر في العظام ونزيف داخلي.
واتهمت الممثلة المصرية، زوجها السابق بالاستعانة بالبلطجية من أجل سرقة مشغولاتها الذهبية والهواتف المحمولة وكل شيء كانوا يستطيعون حمله، وأنها حاولت الفرار منهم على الفور حفاظًا على حياتها.
وأشارت إلى أنها توجهت إلى النيابة لتقديم بلاغ، ومنذ ذلك الحين لم تتمكن من العودة إلى منزلها مرة أخرى.
جدير بالذكر أن جهات التحقيق المختصة ما زالت تحقق في البلاغات المقدمة من الطرفين.
من جهة ثانية، تحدثت غانم عن تفاصيل زواجها الأخير من رجل الأعمال عبدالعزيز، بعد أزمتها الأخيرة معه.
وقالت خلال لقائها ببرنامج “صبايا الشمس” مع المذيعة ريهام سعيد: “أنا اتجوزت أخر 2005، أنا متجوزتش ولا ملياردير ولا مليونير ولا أي حاجة، أنا اتجوزت راجل عادي مصري أمريكي قابلته بالصدفة في أمريكا، كان عنده محطة بنزين وباعها، وكان عنده مطعم ونايت بردو كان بايعه”.