عبقري الضحك ومكتشف إسماعيل ياسين.. أبو السعود الإبياري في ذكرى وفاته

يصادف اليوم ذكرى رحيل الكاتب المسرحي أبو السعود الإبياري، والذي توفى في مثل هذا اليوم 17 مارس عام 1969، وحصل الإبياري على ألقاب عدة استحقها عن جدارة مثل مليونير الشرق والنهر المتدفق.

نشأة الكاتب المسرحي أبو السعود الإبياري

ولد أبو السعود الإبيارى عام 1910 بحي باب الشعرية، وسار على نهج أستاذه المبدع متعدد المواهب بديع خيري، وكان الإبياري يكتب الزجل وهو طفل في مجلة الأولاد، وتبنى بديع خيرى موهبته وشجعه.

وكان أول مونولوج يكتبه أبو السعود «بوريه من الستات» وحقق من خلاله نجاحاً كبيراً، وبعدها عمل في كازينو بديعة مصابني عام 1938، وكتب هذا المركز شهادات ميلاد فنانين عظماء في الوسط الفني، وكتب خلالها العديد من الاسكتشات التي تغنى بها الفنان الراحل إسماعيل ياسين، وكان أحد اكتشافاته، والأغاني التي قدمت على خشبة هذا المسرح، لحنها الفنان الراحل فريد الأطرش.

أبرز أعماله

قدم أبو السعود الإبيارى أكثر من 500 فيلما للسينما من أهم أفلامها وهو ما يتجاوز نسبة 15% من الأفلام المصرية، فضلاً عن كتابته أروع الأغاني التى يتجاوز عددها 300 أغنية، وكتب مئات المسرحيات، بالإضافة إلى عمله بالصحافة وكتابته العديد من المقالات لمجلة الكواكب وغيرها.

وقدم العديد من الأغاني التي لا تنسى مثل «يا نجف بنور»، و«ولا يا ولا»، و«البوسطجية اشتكوا» و«لقيته وهويته»، و«شادية»، «يا عوازل فلفلوا»، و«أنا قلبي دليلي»، و«يا رايحين بيت النبي الغالي»، و«معانا ريال»، و«إحنا التلاتة سكر نباتة».

ويعتبر أبو السعود هو مكتشف موهبة إسماعيل ياسين، الذي كون معه ثنائياً فنياً وقدم عدداً من الأفلام التي حمل بعضها إسماعيل ياسين، وساهم أيضا في نجومية عشرات النجوم من عمالقة الفن ومنهم فريد الأطرش ومحمد فوزي ولبلبة وعادل إمام.

أبرز أفلام أبو السعود الإبياري الآتي «الزوجة 13 – الزوجة السابعة – أنت حبيبي – تعالى سلم – نشالة هانم – عفريتة هانم – صغيرة على الحب – جناب السفير – هارب من الزواج – شباب مجنون جداً – طاقية الإخفاء – سكر هانم – المليونير – حواء والقرد – البحث عن فضيحة».