
“وتحسب انك جرمٌ صغير، وفيك انطوى العالم الأكبر“
عندما تريد أن تسعد سعادة دائمة في هذه الحياة، عليك أن تطرد من قلبك: الطمع، والحسد، والحقد، والقطيعة، والغضب، والشتم والتنابذ بالألقاب.
يبحثون عن الأسرار في هذا الكون الواسع!
وفي ذواتنا انطوت كل الأسرار، وعلينا أن تفهمها، لتتمكن من قراءة خرائط هذا الكون بشكل صحيح.
فالعدسة التي في عينك ترى الصور بشكل معكوس! والدماغ يعدّلها لترى الأشياء على ما نراها الآن، وهذا لغاية عظيمة لا يدركها إلا القلائل!
كل إنسان له نظرة خاصة به تخص الأشياء والأشخاص.. وعلى العارف أن يخلع الموروث السلبي، والأنا، والأنفة، حتى يرى الحق بعينيه الإثنتين معاً.. وينظر بعين الحق التي لا يُخفى عليها شيء. فإن لم تعرف ذاتك لن تتمكن من رؤية النور، ولن تستطيع أن تميز الشعرة التي بين الحق والباطل.
.
.
ربما أي شيء في حياة الإنسان المؤمن يعكر صفوه! فكأس ماء شفاف فيه ماء نقي زلال، لو وضعت فيه بحجم رأس الدبوس “وسخة” يصبح عكراً ويفقد نقاؤه.
لكنك أنت الميزان.. والوزّان.