يامن عثمان: أحاول ابتكار أنماط فنية لأدخلها على اللوحات والمنحوتات والإكسسوارات وأكسر حاجز التقليدية

|| Midline-news || – الوسط …
روعة يونس

.
في سن مبكرة نسبياً (دون العشرين) نفذ الموهبة المبدعة يامن عثمان جدارية “شروق السلام” في حي الأمين العريق بدمشق القديمة، مع طلاب معهد الفنون التطبيقية، نظراً لموهبته الجميلة التي بدت عليه قبل دراسته الأكاديمية للفنون.
فالشاب يامن عاشق لكل أنواع الفنون. وقد أنجز مجموعة من اللوحات والرسوم الزيتية واللونية على مختلف الخامات. فضلاً عن العديد من المنحوتات، وارثاً حب الفن من جهة، ومتطلعاً إلى تنميته بداخله من جهة أخرى.

صقل يامن موهبته باتباع دورات عدة بإشراف والدته (فنانة تشكيلية) ثم درس في معهد الفنون التطبيقية وتخرج مؤخراً.
اختص ضمن دراسته بقسم “النحت” واشتغل على خامات الطين والحجر والخشب والجبصين ببراعة سرّت إدارة المعهد التي رشحته لنا في “الوسط” لنحاوره كطالب مبدع متميز.

يقول يامن “حبي للفن دفعني إلى ممارسة عدة فنون منها الرسم التعبيري والنحت، والرسم على القلادات وصناعة الأساور. حيث أبتكر أشكالاً متنوعة أضمّنها القلادات أو الأساور والخواتم. لأكسر حاجز التقليدية التي اعتدنا عليها”!

ويخبر يامن “الوسط” عن مشاركاته في المعارض، بقوله “أنشط في مجال الفنون كثيراً. سواء عبر نادي المحافظة وبرنامج “بكرا إلنا” حيث أدرب الأطفال على الرسم.. كما شاركت بأعمالي الفنية في معرضين “شفق” وكذلك “غسق”. فضلاً عن ملازمتي غالباً لوالدتي في صالونها الفني الثقافي، الذي يمنحني الإطلاع على آفاق فنية ومعارفية تفيد حالتي الفنية وتعمل على تطويرها وصولاً لجعلها تجربة فنية متكاملة، فهذا ما أطمح إليه وأسعى نحوه”.