العناوين الرئيسيةمنوعات

وهم بصري أم حقيقة علمية .. باخرة عملاقة تطفو في السماء ..

 

رصدت صور فوتوغرافية وفيديو، باخرة عملاقة تحوم أمام الساحل الشمالي لكورنوال غربي بريطانيا، واحتار رواد مواقع التواصل، فيما إذا كانت حقيقة، أو أنها وهم بصري.

وقالت صاحبة الفيديو: أن السفينة كانت راسية قبالة سواحل المدينة منذ بضعة أيام، حيث كانت موجودة في الأفق، لكن عندما عادت إلى منزلها، يوم الخميس، لاحظت كما لو أنها تطير، وقد أذهلتها هذه الظاهرة، وقررت مشاركة المشهد مع أصدقائها الذين اعتقدوا أن السفينة فعلا تطير.

وأوضحت مصادر صحفية، أن السبب وراء اعتقاد البعض أن السفينة تطفو في السماء، هو ظاهرة الوهم البصري، التي تؤثر على الطريقة التي ينتقل بها الضوء عبر الهواء خلال درجات حرارة مختلفة.

وينشأ الوهم البصري، عندما تسخن حرارة الشمس في الغلاف الجوي فوق اليابسة والبحر، مما يخلق تدرجا في درجات الحرارة، ونتيجة ذلك ستكون هناك طبقة من الهواء الدافئ فوق طبقة أخرى من الهواء البارد، وهو ما يؤدي إلى انحراف الضوء القادم من السفينة أثناء مروره عبر الفجوات في التيارات الهوائية.

ويفترض الدماغ أن الضوء يسير في خطوط مستقيمة، لذلك عندما ينحني يعتقد أن الأشياء ستكون في مكانها، وبسبب التناقض بين الأمرين تنشأ ظاهرة السراب.

وتعرف هذه الظاهرة، أي الوهم البصري للسفن الطائرة، باسم ظاهرة الجنية مورغانا. أو “فاتا مورغانا” باللغة الإيطالية.

وهي نوع من السراب الذي يشوه الأشياء البعيدة، ويمكن رؤيته على الأرض أو البحر، وتحدث عندما تسخن الشمس الغلاف الجوي فوق الأرض أو المحيطات، مما يخلق تدرجا في درجات الحرارة.

وفي هذه الظاهرة، يصبح الهواء القريب من السطح باردا نسبيا وفوق ذلك توجد طبقات من الهواء الأكثر دفئا.

وعندما يصطدم الضوء بحدود بين طبقتين من الغلاف الجوي بدرجات حرارة مختلفة، ونتيجة لذلك كثافات مختلفة، فإنه ينحني وينتقل بزاوية مختلفة.

ويفترض دماغنا، أن الضوء ينتقل في مسارات مستقيمة، لذلك عندما ينحني، نعتقد أن الكائن سيكون في مكانه إذا كان مسار الضوء يسير بشكل مستقيم.

الحادثة تكررت في أكثر من مكان، في بريطانيا، وتم تصوير لقطة ساحلية خلابة العديد من السفن التي بدت وكأنها تحوم فوق البحر.

 

تابعوا صفحتنا على الفيسبوك

https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى